تنطلق دورة جديدة لمعرض «ميليبول قطر 2010» اليوم في الدوحة، برعاية أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. ويعكس المعرض شراكة قطرية - فرنسية في مجال التعاون الأمني ترسخت منذ سنوات، وتشارك في المعرض 220 شركة من 33 دولة. وأعلن رئيس لجنة «ميليبول قطر» العميد ناصر بن فهد آل ثاني في حديث الى «الحياة»، أن وزير الدولة للشؤون الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني «سيفتتح المعرض في حضور وزير الداخلية الفرنسي بريس هورتفو». وعلم أن عدداً من المسؤولين الكبار في مجال الأمن في المنطقة، سيشاركون في الافتتاح منهم المفتش العام للشرطة والجمارك في سلطنة عُمان الفريق مالك المعمري، وقائد عام شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان والمدير العام للشرطة في فرنسا. وأكد العميد ناصر آل ثاني، أهمية هذا «المعرض الدولي» الذي اعتبر أنه «الأول والوحيد في منطقة الشرق الأوسط»، لافتاً الى أن المعرض «يقدم أحدث المنتجات والمعدات في مجال «الأمن الداخلي». ورأى أن المعرض، «لا يزال قوياً على رغم الأزمة العالمية التي اجتاحت العالم»، وقال إن السمعة الطيبة لبلاده «تستقطب مزيداً من الشركات». وأشار إلى أن «شركات ودولاً جديدة تشارك في كل دورة جديدة من المعرض الذي تستضيفه الدوحة كل عامين بالتناوب بين قطر وفرنسا». وأكد أن المعرض «يتيح لدول مجلس التعاون الخليجي فرصة الاطلاع على أحدث أجهزة ومعدات الأمن الداخلي». وأوضح أن «سبع دول تشارك للمرة الأولى في المعرض، الذي يقام في مركز قطر الدولي للمعارض على مساحة 7135 متراً مربعاً، وهي: فنلندا، البرتغال، بولندا، كازخستان، اليابان، تونس والسويد». ولفت مدير العلاقات العامة في وزارة الداخلية القطرية المقدم عبدالله خليفة المفتاح في تصريح إلى «الحياة»، إلى تنظيم ندوة عالمية «مهمة» عن «الشرطة المجتمعية»، على هامش المعرض، الذي رأى أنه «الأهم على مستوى المنطقة في مجال معدات الأمن والسلامة والتجهيزات الأمنية والنظم والسيطرة والتحكم والبرمجة الشرطية». ولفت المدير العام ل «ميليبول باريس» مايكل ويتر سيد، الى ازدياد أعداد زوار معرض «ميليبول قطر» وحجمه. واعتبر أنه «يدل على تطور مستمر للمعرض. وأشار إلى أن «وزارة الداخلية الفرنسية ترتبط بعلاقات ممتازة مع نظيرتها القطرية»، مشيراً إلى «أوجه كثيرة للتعاون وفي تنظيم معرض «ميليبول» بالتناوب بين قطر وفرنسا». يُذكر أن الجناح القطري في المعرض، يضم 12 شركة محلية وتشارك وزارة الداخلية القطرية بجناح مساحته 1200 متر مربع. فيما تشارك قوى الأمن الداخلي في قطر التي تحمل اسم «لخويا» بجناح مساحته 1496 متراً مربعاً. ويعد الجناح الفرنسي الأكبر، ويضم 45 شركة، ثم الأميركي 15 شركة، والألماني 10 شركات، والسنغافوري 3 شركات، فضلاً عن جناحين جديدين، الأول صيني مع 9 شركات، والثاني تشيخي 7 شركات.