قتل رجل السبت في شرق فرنسا، برصاص الشرطة خلال مداهمة تستهدف الأوساط السلفية، وادت الى توقيف سبعة اشخاص بعد هجوم في 19 ايلول (سبتمبر) على متجر للمنتجات الحلال لدى اليهود قرب باريس، كما افادت مصادر رسمية، اذ اوضحت مصادر الشرطة ان "المشبوهين ينتمون الى مجموعة سلفية". وبحسب المصادر فقد فتح احد المشبوهين في ستراسبورغ، النار على عناصر الشرطة، الذين جاءوا لتوقيفه فردوا على مصادر النيران مما ادى الى اصابته اصابة قاتلة، وكان شخص آخر اوقف في ضاحية باريس مسلحاً و"خطرا" لكنه لم يستخدم سلاحه. وافاد مصدر قضائي ان هذه العملية تأتي في اطار تحقيق حول إلقاء "عبوة ناسفة ضعيفة القوة" في 19 ايلول(سبمتر) على متجر لليهود في "كاشر". ولا تزال الحكومة الفرنسية تواصل سلسلة اعتقالاتها ل"مشبوهين" بالانتماء الى "التيار السلفي" على اراضيها. واكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "تصميم الدولة التام على حماية الفرنسيين من شتى اشكال التهديدات الارهابية".