أعلن وزير النقل اليمني واعد باذيب تراجع أسطول شركة «الخطوط الجوية اليمنية»، التي تملك الحكومة السعودية 49 في المئة منها، من 14 طائرة إلى ست طائرات فقط. وتعهد باذيب خلال لقاء مع صحافيين في صنعاء استرداد الأموال المنهوبة من الشركة، في إشارة إلى إدارة الشركة السابقة، من دون ان يقدم تفاصيل أكثر. وقال: «صفقة الطائرات ال 10 التي كانت تعاقدت عليها الشركة مع شركة إرباص عام 2010 ستصل إلى صنعاء خلال الفترة المقبلة بعد استعادة كل الأموال المنهوبة وإعادة الحق العام إلى اليمن»، مؤكداً ان «الشركة لن تتنازل عن التعويض العادل في مقابل الأضرار الجسيمة التي مُنيت بها، خصوصاً المبنى الزجاجي الذي قُصف وحُرق بالكامل العام الماضي». وشدّد على ان وزارته تعمل حالياً على معالجة مشكلة مشروع توسعة مطار صنعاء الذي شهد تجاوزات كثيرة بسبب التدخلات السياسية قبل الثورة، إذ أرسيت المناقصة على شركة صينية واحدة على رغم تقديم اللجنة العليا للمناقصات 16 ملاحظة عليها، لافتاً إلى مصادرة الضمان على الشركة الذي يقدّر بنحو 35 مليون دولار. وأضاف باذيب: «نحن بصدد حل الإشكال ودّياً مع الشركة الصينية، كما ستُعلن قريباً مناقصة تنفيذ المشروع بعد توفير التمويل من المانحين لأن نواجه عجزاً في هذا الجانب، واستكمال صالة المسافرين التي أنجز منها 95 في المئة». وكان الوزير عقد اجتماعاً مع إدارة الشركة لمناقشة سُبل الارتقاء بمستوى أدائها ومواكبة أحدث التطورات في مجال النقل الجوي بما يساهم في خدمة الزبائن، وأكد ان «الشركة ستشهد خلال الفترة الحالية جهوداً كبيرة للارتقاء بمستوى أدائها، وبما يؤهلها من المنافسة المتميزة وتقديم أفضل الخدمات للزبائن ومعالجة كل الصعوبات التي تواجهها». خطط وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة أحمد مسعود العلواني إلى ان «الشركة تعمل الآن وفق خطط منظمة ومدروسة لدعم وتعزيز ثقتها ومكانتها، وتركز على إدخال أحدث التقنيات وتنفيذ سياسات تسويقية وتقديم أفضل الخدمات للزبائن بما يمكنها من المنافسة بقوة». وتدشن الخطوط الجوية التركية غداً أولى رحلاتها المباشرة من مطار عدن الدولي إلى مدينة إسطنبول بواقع ثلاث رحلات أسبوعياً، قبل ان ترتفع إلى أربع رحلات نهاية الشهر الجاري. وأوضح المدير العام لمكتب «الخطوط الجوية التركية» في اليمن مصطفى أوز كهرمان ان تدشين هذا الخط الملاحي جاء نظراً إلى ما تتميز به عدن من مكانة تاريخية ومقومات اقتصادية وسياحية جاذبة للاستثمار، إضافة إلى رغبة تركيا في ان تكون شريكاً فاعلاً في إعادة تنشيط موقع عدن وتشجيع السياحة والاستثمار.