ا ف ب -اعلنت الاممالمتحدة ان امينها العام بان كي مون ابدى خشيته ان يؤدي التوتر بين البوذيين والمسلمين في ولاية راخين بغرب بورما الى حرف عملية الاصلاحات في هذا البلد عن مسارها وان يمتد نحو الدول المجاورة. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية مارتن نيسيركي ان بان كي مون بحث هذا الخطر مع الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي، مشددا على وجوب "معالجة هذه الحوادث بعناية بسبب تداعيات القضية في راخين على عملية الاصلاحات في بورما والدول الاخرى".