ا ف ب - وعد الرئيس البورمي ثين سين في الاممالمتحدة بالعمل على احتواء التوتر بين البوذيين والمسلمين في ولاية راخين بغرب بورما والذي اسفر عن عشرات القتلى منذ حزيران/يونيو، وفق ما اعلنت المنظمة الدولية واعلن الرئيس البورمي هذا الالتزام خلال لقائه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون على هامش الجمعية العامة للمنظمة. وقال المتحدث باسم الاممالمتحدة مارتن نيسيركي ان ثين سين وبان كي مون بحثا المواجهات الطائفية في ولاية راخين و"الفرص الفورية والبعيدة المدى لتشجيع التجانس بين الطوائف ومعالجة الاسباب العميقة للتوتر" في هذه المنطقة. واضاف المتحدث ان الرئيس البورمي "اكد ان بلاده ستعالج التداعيات البعيدة المدى لهذه المشكلة". من جهته، دعا بان الى بذل "جهود تشاورية" لوضع حد للحرب بين الحكومة ومتمردي كاشين في شمال بورما.