يو بي أي أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية، إنتهاء أزمة "تهجير الأسر المسيحية". وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية ياسر علي، أن الرئيس المصري محمد مرسي "أمر على الفور بإعادة الأسر المسيحية التي تم تهجيرها وطلب من محافظ جنوبسيناء توفير الحماية لها". وأضاف علي أن "الرئيس لا يقبل إطلاقاً تهديد أي مسيحي أو أي مصري، كما أكد أنه لا تمييز في مصر ضد أي مصري سواء ضد الأقباط أو غيرهم لأن الجميع يملكون أسهما متساوية في الوطن". وأشار إلى أن الأسر المسيحية بدأت تعود إلى سيناء بالفعل، موضحاً أن عمليات تهجير هذه الأسر "كان نتيجة مخاوف منهم بعد إطلاق النار أمام أحد المحلات التي يملكها أحد الأقباط".