أعلنت مصر رفضها تدخل أية دولة أجنبية في العلاقة بين مسلميها وأقباطها لأن هذه قضية مصرية خالصة. وأكد الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، أن مصر لا تقبل التباحث مع دول أخرى في قضية علاقة الأقباط بالمسلمين بالبلاد، وقال علي رداً على سؤال حول ما يثار من دعوة بعض الدول الأوروبية لمسيحيي مصر للهجرة إليها، إن الموقف الواضح للرئاسة المصرية، وهو أن الجميع يملك أسهما متساوية في الوطن ونفس الحقوق والواجبات وليس هناك أدنى تمييز ضد أي مصري مسلم أو مسيحي . كما نفت الرئاسة المصرية وجود أية مشاورات مع السفارة الإسرائيلية، بشأن تغيير مكانها. وقال ياسر علي إن التشاور حول ذلك الأمر يجري عادة بين وزارة الخارجية المصرية ونظيرتها الإسرائيلية، وأنه لا دخل لمؤسسة الرئاسة بتغيير مكان السفارة الإسرائيلية، مؤكدا أنه لم يتم تقديم طلب رسمي لمؤسسة الرئاسة حتى الآن حول ذلك الأمر. وكانت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية زعمت بأن الرئيس المصري أمر بسرعة تخصيص مبنى جديد، ليكون مقراً جديدًا للسفارة الإسرائيلية في القاهرة.