غادرت مجموعة من سفن أسطول الشمال الروسي قاعدة الأسطول الأساسية وتوجهت في رحلة نحو سواحل فنزويلا. وتضم المجموعة الطراد الذري الثقيل "بطرس الأكبر" وسفينة مكافحة الغواصات الكبيرة "أميرال تشابانينكو" وسفينتي مساعدة. وذكر مصدر في المكتب الصحفي لأسطول الشمال الروسي أن هذه الرحلة الطويلة بقيادة نائب قائد الأسطول الفريق البحري فلاديمير كورولوف، وأن مجموعة السفن ستنفذ عدة مهمات تدريبية - قتالية بما في ذلك الرمي الصاروخي والمدفعي. ويخطط كذلك للمشاركة في أول مناورات بحرية مشتركة مع القوات البحرية في فنزويلا سيجري خلالها التدريب على التعاون في مجال تنفيذ عمليات الإنقاذ والتصدي للإرهاب البحري.. وستستمر الرحلة مدة شهرين. وكان الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الذي سيقوم بزيارة الى موسكو هذا الاسبوع، اكد في الفترة الاخيرة، ان اسطولا عسكريا روسيا سيصل الى المياه الاقليمية الروسية في "تشرين الثاني/نوفمبر او كانون الاول/ديسمبر" للمشاركة في مناورات مشتركة. وتأتي هذه المناورات غير المسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة في منطقة الكاراييب التي تعتبرها واشنطن منذ قرن حديقتها الخلفية، في اطار من العلاقات الروسية-الاميركية التي تشهد برودة واضحة منذ التدخل الروسي في جورجيا في آب/اغسطس.