تواصل محافظة القطيف احتفالاتها باليوم الوطني، حيث يختتم ضمن الفعاليات الاجتماعية المصاحبة مسرح قلعة القطيف الترفيهية، مساء اليوم، مسرحية الأطفال الكوميدية «همام في بلاد الشلال» بحضور يتوقع أن يكون الأعلى على مستوى مسرحيات الأطفال التي تُقام في الشرقية، خاصة بعد حصول بطلة المسرحية على الجائزة الأولى في التمثيل بالإضافة إلى حصول المسرحية على خمس جوائز وشهادتي تقدير. وتدور أحداث المسرحية التي يكتبها ويخرجها ياسر الحسن، حول «الأميرة ليلى التي تتعرض لزهرة سامة، وتبحث لها عن علاج في بلدان بعيدة يساعدها على الأمر همام، المخلص الوفي، وطهبوب، الكسول الممل، وفي الحين الذي يحاول همام، المخاطرة بنفسه للحصول على الدواء عبر العديد من الرحلات، يحاول طهبوب، سرقة الدواء وتقديمه جاهزاً للأميرة ليلى، لتبدأ مرحلة التشويق المسرحي مع الأميرة التي تبحث عن الشخص الحقيقي الذي حصل لها على الدواء». وذكر المخرج الحسن، أن «المسرحية فكرة قدمها وليد الدس، باقتباس من مسرحية التفاحة الحمراء، وجرى تأليفها خلال شهر». وبخصوص الرسالة المُقدمة منها، قال: «المسرحية هي أحد أهداف جمعية الثقافة والفنون، وذلك لتكوين عماد قوي يرتكز عليه مسرح الطفل في المملكة، كذلك لاكتشاف المواهب الجديدة، علماً بأن بطلي العمل هما الطفلة مريان الصالح البالغة من العمر 8 أعوام، ومحمد المحسن»، مضيفاً «الهدف الأهم من المسرحية هوى إشراك الطفل المُتلقي في بعض مجريات المسرحية الأمر الذي من شأنه تقوية العصف الذهني عند الطفل وتوسعة آفاقه». وأشار المخرج إلى أن «المسرحية المعروضة تستخدم تقنيات فوتوغرافية بشكلٍ غير مسبوق على مستوى المنطقة الشرقية، إضافة إلى حصولها بعد عرضها في جمعية الثقافة والفنون على خمس جوائز وشهادتي تقدير، كجائزة أفضل إخراج، وجائزة تميّز، وفوتوغرافيا، ومريان الصالح، حازت على جائزة أول ممثل أول، ومحمد المحسن حاز على جائزة المركز الثالث». يذكر أن حضور المسرحية التي تختم عرضها مساء اليوم، فاق المتوقع وكان هناك حضور لا بأس به من الكبار الذين استمتعوا بفكرة المسرحية. ويتوقع القائمون على المسرحية حضور عدد أكبر خلال العرض الأخير، فيما يستعد مخرج المسرحية الأسبوع المقبل لعرض مسرحية «طاح ما طاح»، وقال عنها: «إنها فكرة اجتماعية نستهدف من خلالها شريحة الكبار فقط».