افتتح الفنان عبدالمحسن النمر، مساء أمس، فعاليات الدورة الثالثة لمسابقة الطفل المسرحي، التي تنظمها لجنة المسرح في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، وسط حضور كثيف من أهالي الأطفال المشاركين والمسرحيين والمهتمين. وقال النمر، خلال الافتتاح: إن «اختيار عنوان المسابقة والتركيز على الطفل المسرحي فيه كثير من الخصوصية. المسرح يربي في الإنسان أشياء كثيرة لا يتعلمها في المنزل، فهو يعلمك الانضباط والاهتمام بالوقت. وبدايتي من هذا المكان على يد الأساتذة الحاضرين هنا». وفي حفل الافتتاح الذي استمر قرابة الساعة، قدم مجموعة من الأولاد والبنات من فرقة «كورال» الجمعية، النشيد الوطني، إضافة إلى الأناشيد والأغنيات. وقال مدير الفرع عيد الناصر، في كلمته: إن دور الجمعية هو مساعدة الفنان على التحليق، كما حدث مع الفنان عبدالمحسن النمر، عندما اكتشف الفنان ناصر المبارك موهبته قبل أكثر من أربعين عاماً، ودفعه للمضي في طريق الفن. وقال مدير المسابقة، سعود الصفيان: «كان المنطق الرئيس لإقامة المسابقة الطفلُ، فهي منه وإليه. تبدأ المسابقة به وتنتهي إليه»، مشيراً إلى سعي المسابقة إلى جعل الطفل صاحب وعي وإدراك لكل ما حوله. وأكد أن تركيز المسابقة على الفئة العمرية من 7 وحتى 14 عاماً، يعد الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال قيام بطولة المسرحية على فئة الأطفال فقط. وعقب الافتتاح تم عرض المسرحية الأولى، وهي «همام في بلاد الشلال» ل «استوديو الممثل» وهي فكرة وليد الدبس، وتأليف وإخراج ياسر الحسن، وديكور وهيب ردمان، وبطولة الأطفال علي آل حسن، مريان الصالح، محمد المحسن، حسن الخباز، علي آل سليم، أيمن سهوان، أحمد عبدالحميد، حسن العلي، أكرم اليوسف، أحمد الخباز، عبدالمجيد الخباز، أحمد آل شلي، وأكرم اليوسف. وتتناول المسرحية موضوع حب التعاون، وتدور قصتها حول أميرة اسمها «ليلى» تقع مريضة، ويقوم همام بجلب الدواء لها من قرية أخرى، وتصادفه بعض العقبات التي يصر على تحديها، ويتغلب عليها بإصراره وشجاعته. ويشهد مسرح الجمعية مساء اليوم، عرض مسرحية «مغامرات السنافر» للجنة المسرح في الجمعية، وهي من تأليف عبدالعزيز العطاالله، وإخراج عبدالله الجريان، وديكور وهيب ردمان.