اختتم فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام، مساء أمس، فعاليات مسابقة الطفل المسرحي في دورتها الثالثة، بحفل ختامي أعلن فيه أسماء الفائزين بجوائز المسابقة، وتخلله تقديم لجنة الموسيقى في الفرع، وصلات غنائية. وحصدت مسرحية «همام في بلاد الشلال» خمس جوائز من أصل ثماني جوائز، بينها أفضل عرض مسرحي، وحصلت مسرحية «مغامرات السنافر» على جائزتين، ونالت مسرحية «من ينقذ نخلتنا» جائزة واحدة، فيما خرجت المسرحية الرابعة «مثلث برمودا»، بثلاث شهادات تميز. وبدأ الحفل باستعراض مقدم أمسيات المسابقة، محمد الدويحي، المسرحيات التي شاركت في المسابقة، فيما تولت نورة يوسف، تقديم بقية الحفل، مستهلة تقديمها بمقابلة بعض المشاركين في المسرحيات، وهم: محمود الكوي، ومريان الصالح، وفيصل الورثان، موجهة لهم بعض الأسئلة بخصوص مشاركاتهم السابقة. وتم خلال الحفل عرض فيديو، أُشير فيه إلى الدورة الرابعة، التي سيتم استلام النصوص المشاركة فيها بعد أربعة شهور من الآن. وقال مدير فرع الجمعية، عيد الناصر، حول فكرة المسابقة، ضمن الحوارات التي أدارتها نورة يوسف، في الحفل، إنها نفذت قبل ثلاث سنوات، موضحا أن ما يميز هذه المسابقة، أنها مخصصة للممثلين الأطفال. وأكد مشرف لجنة المسرح ناصر الظافر، أن مسرح الجمعية مفتوح لجميع من يود تقديم عمله، و»سنعمل جدولا للعروض على مدار العام»، مشيراً إلى استمرارية عروض لجنة المسرح، التي قدمت في هذه المسابقة مسرحيتي «همام في بلاد الشلال»، و»مغامرات السنافر» ، مبينا أنهما ستعرضان الأسبوع المقبل في القطيف. وقال مدير المسابقة، سعود الصفيان: «نسعى إلى تطوير قدرات الذين يعملون في المسرح بشكل عام، ولدينا طموح وآمال كبيرة نتمنى تحقيقها»، مضيفاً «سنستمر مع الأطفال، وسنخلق منهم جيلا مسرحيا، سواء الذين شاركوا معنا أو من يرغبون بالمشاركة». وقرأ عضو لجنة التحكيم، عبدالله الجفال، توصيات اللجنة، التي أكدت ضرورة مراقبة النصوص المسرحية قبل الموافقة على مشاركتها، وأن تكون العروض بعد صلاة المغرب مباشرة، كي يتمكن الأطفال من العودة إلى منزلهم مبكراً، إضافة إلى إلزام الفرق بالاهتمام بالمدقق اللغوي حين تكون المسرحيات باللغة الفصحى، وكذلك الاهتمام بوسائل التقنية بدلاً من الديكورات المسرحية التقليدية. وقال: «تود اللجنة أن ترى مزجاً بين الصغار والكبار، وليس فقط اعتماد الفئة العمرية في غياب الخبرة»، رغم إشارته إلى أن مستويات الأطفال المشاركين كانت في مستوى رفيع. وأوصت اللجنة أيضا بزيادة عدد العروض لخلق منافسة أكبر، كما أوصت بأن تكون اختبارات الصوت قبل العرض المسرحي. وكرّمت لجنة المسرح اللجان العاملة في المسابقة، إضافة إلى الفرق المشاركة، ولجنة التحكيم، كما كرم مدير المسابقة سعود الصفيان، طفلين هما محمد الدويحي، ونورة يوسف. وقال مخرج الفرع، راشد الورثان: «إن فوزنا الحقيقي كان بالأطفال المشاركين»، موجهاً شكره إلى مدير عام جمعية الثقافة والفنون عبدالعزيز السماعيل، الذي كان حاضراً في الحفل، مؤكداً أن المسابقة لم تتلق أي دعم خارجي، بل كان الدعم من المركز الرئيس للجمعية فقط. وحصل على شهادات التميز كلٌ من الأطفال: عصام الدندن، وقصي الدندن، وياسر الخوفي، ودغش الدغيش، الذين شاركوا في مسرحية «من ينقذ نخلتنا»، وسعد الخميس، وريان الورثان، في مسرحية «مغامرات السنافر»، وعلي العبد العلي، وعلي الغانم، في مسرحية «همام في بلاد الشلال»، وحسن دعبل، ومحمود الكوي، ومحمد القديحي، في مسرحية «مثلث برمودا». الجوائز: الطفل المسرحي الواعد: – المركز الأول: مريان الصالح، عن دورها في «همام في بلاد الشلال». – المركز الثاني: راكان الظافر، عن دوره في «مغامرات السنافر». – المركز الثالث: محمد المحسن، عن دوره في «همام في بلاد الشلال». أفضل تأليف موسيقي: مسرحية «مغامرات السنافر». أفضل سينوجرافيا: لوهيب ردما، عن «همام في بلاد الشلال». أفضل نص مسرحي: لخالد الخميس، عن «من ينقذ نخلتنا». أفضل إخراج: لياسر الحسن، عن «همام في بلاد الشلال». أفضل عرض متميز: «همام في بلاد الشلال». الناصر أثناء تكريم إحدى المشاركات