يعبر الأطفال عن مدى حبهم وانتمائهم للوطن في اليوم الوطني، الذي طلت علينا، منذ أيام قليلة، ذكراه بمرور «82» عاماً، منذ أن أعلن الملك عبدالعزيز «رحمه الله» تأسيس الدولة السعودية، ليسجل التاريخ منذ يومها انطلاقة الوطن الكبير بقلوب تحب الأرض وتعشق الوطن، أقيم احتفال جميل من أجل الوطن، زُينت الأماكن بالأوشحة الوطنية، وتهاتفت القلوب بالأناشيد الوطنية، كما يقول محمد إبراهيم (9 أعوام): «أحب احتفالات اليوم الوطني والضجيج الذي يملأُ الكون فرحاً، وأحب اللونين الأخضر والأبيض لأنهما لون علمنا». شيماء باعثمان (11عاماً) تقول: «حبي لوطني ليس بيوم أتراقص فيه، بل بأن أحافظ على نظافته، وحين استيقظ كل صباح وانفض غبار الجهل عني». أما جوري الداود (9 أعوام)، وكادي الداود (6 أعوام) فترددان: «تعجبنا احتفالات اليوم الوطني التي تقام في المدرسة، وتغاريد الطالبات بالأناشيد الوطنية ورفرفة الأعلام». يقول عبدالمجيد المنصور: «إن اليوم الوطني ليس له مثيل، وكل عام وأنت يا وطني في قلوبنا».