إلى معشوقتي السعودية.. روحي وما ملكت يداي فداه، وطني الحبيب ولن أحب سواه، وطني الذي قد عشت تحت سمائه، وهو الذي قد عشت فوق ثراه. وطني الغالي: في ذكرى اليوم الوطني، ومن كل عام يتجدد الولاء والحب والانتماء لوطني السعودية المعطاء، في يومن الوطني من كل عام تزجُّ الطرقات بأبناء شعبه، فما أجمل الأعلام عندما ترتفع في سمائه، وما أجمل العبارات عندما تتراقص فرحًا في داخل كل مواطن، ما أجملها من لحظات.. إنها حقًّا لحظات لا يستشعرها إلا كل مواطن ملأ قلبه وجوارحه حبًّا لهذا الوطن، ولا يتلذذ بها إلاَّ كل مؤمن، لأن حب الوطن من الإيمان. 81 عامًا من العطاء،81 عامًا من الإنجاز، 81 عامًا من الرقي والازدهار والشموخ والأمن والأمان. فكل عام وأنت بخير يا وطني، كل عام وأنت خير الأوطان، وكل عام وأنت في شموخ وعز وأمان، وكل عام وأنت ذخرًا للعالم والبلدان، وكل عام وأنت بخير يا أجمل الأوطان. حماك الله يا مهبط الوحي يا وطني، وأنا من هذا المنطلق أُجدِّد ولائي لولاة أمري -حفظهم الله- وأتقدم لمولاي وسيدي ووالدي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، والأسرة المالكة الكريمة بأسمى آيات الحب والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني ال81 لمملكتي الحبيبة، كما أُعلن حُبّي وانتمائي لوطني «السعودية» بكل قطرة في دمي، وأقولها بأعلى الصوت: حماك الله يا وطني.. حماك الله يا دار أبومتعب.. فداك روحي يا أجمل الأوطان.. أحبك يا السعودية.. ودام عزك يا وطن.