كشف قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد الحربي، أن قوات الطوارئ الخاصة ستشارك ب16 ألف ضابط وجندي في مهمة الحج لهذا العام، مؤكداً أنهم لن يغفلوا المدن الأخرى، «إذ سيتواجد عدد كبير من منسوبي القوات لحفظ الأمن في المدن الأخرى، وهم على جاهزية عالية للتصدي لأي ظرف أمني يستدعي مشاركتهم». وقال اللواء الحربي في حديث صحافي أول من أمس خلال فعاليات تمرين «صولة الحق 5»: «إن قوات الطوارئ الخاصة تستخدم الآن الطيران العمودي (الأمني)، وهناك طائرات جديدة عالية التقنية تسمى بلاك هوك، وهي قوية تشارك المناورة، ودخلت المجال الأمني، وتم التدريب عليها مع بداية شهر رمضان الماضي»، مضيفاً: «يمكن لهذه الطائرة الهبوط على سطح مبنى أو حافلة، ويمكن إنزال القناصة في أي مكان، إذ إن هذا النوع من هذه الطائرات خفيف وسريع الحركة». وأوضح: «لدينا أسلحة متنوعة عدة تستخدم بحسب مكان وجود مربكي الأمن، سواء داخل الأحياء أو خارجها، وفي حال وجود مواجهات داخل الأحياء، تستخدم الأسلحة قصيرة المدى، حتى يكون التأثير محدوداً». وحول الأوامر الملكية التي صدرت قبل عامين بدعم وزارة الداخلية ب60 ألف وظيفة قال الحربي: «إن نصيب قوات الطوارئ من هذه الأوامر 10500 وظيفة بين صف ضابط وجندي أول، وما زال القبول مستمراً، إذ تم حتى الآن قبول 3000 ما بين رتبة رقيب إلى جندي أول». وحول انخفاض مستوى قتل رجال الأمن في المواجهات الأمنية الأخيرة مع المطلوبين قال: «الخبرة تزيد كل يوم بين صفوف قوات الطوارئ الخاصة، والسبب يعزى للتدريب والتكتيك الأمني الذي يرسمه ضباط قوات الطوارئ، فيما تم توفير التقنية العالية من القيادة، والذي بدوره أدى إلى التقليل بشكل كبير جداً من الخسائر في الأرواح». وأضاف أن الهدف من تمارين «صولة الحق 5» هو التأكد من جاهزية رجال الأمن في كل المناطق، وتبادل الخبرة بين جميع القوات، والتأكيد من جاهزيتها بكل فروعها، وأنها تعمل كفريق واحد، لأنه ربما تسند القوة قوة أخرى في مهامها، مؤكداً أن قوات الطوارئ الخاصة السعودية هي الأولى في العالم، من خلال ممارسة مكافحة الإرهاب عملياً، إذ خاضت مواجهات عنيفة مع الإرهابيين.