يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية اليوم، مركز الأمير نايف للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة، ويشهد تمرين صوت الحق(5) في محافظة ضرما والمتزامن مع احتفال المملكة باليوم الوطني (82). وثمن قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء مظلي خالد بن قرار الحربي، دعم الأمير محمد بن نايف لجهاز قوات الطوارئ الخاصة، وقال ل«عكاظ» أمس في ميدان التدريب في محافظة ضرما غرب الرياض: الأمير محمد بن نايف رجل ميداني ولديه إطلاع كامل بجهاز قوات الطوارئ الخاصة، وكل ما وصلت إليه القوات من تطور وتجهيزات كان بتوفيق الله ثم بفضل حرص سموه لتطوير هذا الجهاز المهم ضمن منظومة الأمن الوطني. وأضاف، هذا العام وبتوجيه من الأمير محمد بن نايف أقيم تمرين صولة الحق(5) في أربع مناطق، ففي نجران شاركت في التمرين قوات نجران وجازان وعسير، وفي الجوف شاركت قوات المدينة وتبوك والجوف، وفي تمرين اليوم في ضرما تشارك قيادة قوة الطوارئ الخاصة وقوات طوارئ الرياض والمنطقة الشرقية ومنطقة القصيم ومحافظة حفر الباطن، فيما سيكون التمرين المقبل في جدة بمشاركة قوات طوارئ جدة ومكة المكرمة والطائف. وأكد اللواء الحربي أن الهدف من التمرين هو تبادل الخبرات والتأكد من جاهزية كافة القوات، وحتى نؤكد لأنفسنا وللجميع أن القوات مهما كانت فإنها الآن تقوم بمهام أمنية ومساندة من القوات الأخرى، مشيراً إلى أن القوات في كافة المناطق في كامل جاهزيتها لتقوم بأي عمل سواء في المنطقة أو خارج المنطقة. وفي ما يتعلق بقدرة منسوبي قوات الطوارئ الخاصة للتعامل مع التجهيزات الحديثة، قال: كافة القوات مدربة تدريباً دقيقاً ومنسوبوها على جاهزية تامة للتعامل مع السلاح الحديث، ولديهم المهارات العالية جدا سواء كانوا ضباطاً أو أفراداً، ومن ذلك قدرتهم على إبطال المتفجرات، التعامل أيضا مع فتح الثغرات، مؤكداً أنه لا ينضم أي شخص لتسليح قوات الطوارئ الخاصة مالم يكن قد خضع لدورات خاصة تمكنه من التعامل مع أي سلاح. وأكد أن الطيران العمودي إضافة مهمة وجديدة لقوات الطوارئ الخاصة، قائلا «إن دخوله في عملية التدريبات ساعد على تأهيل منسوبي قواتنا أن تدخل إلى أي موقع سواء المناطق الجبلية أو الأودية في المناورة أو الرماية من خلال الطيران، وقد انضم طيران جديد هو البلاك هوك، وهو نوع من الطائرات لديها قدرة عالية جدا في المناورات وتمت تجربته في تمرين صولة الحق(5) في نجران، واليوم ستكون هذه التجربة الثانية له». وحول ابتعاث الشباب وتدريبهم في دول العالم المتقدمة في هذا المجال، قال اللواء خالد الحربي«لدينا شراكة كاملة في التدريب مع معظم دول العالم فنحن نحرص على الحصول على التعليم والتدريب من كل مكان في دول مثل الصين وكوريا وبريطانيا وأمريكا وباكستان وغيرها».