نفت حركة «حماس» ما أعلنته السلطة الفلسطينية عن اكتشاف سجن تابع لجناحها العسكري، «كتائب القسام»، في نابلس في الضفة الغربية، ووصفت ذلك بأنه «ادعاء سخيف». وكان الناطق باسم أجهزة أمن السلطة عدنان الضميري قال إن «الأجهزة الأمنية ضبطت سرداباً يؤدي إلى سجن تابع لحماس في قرية عوريف جنوب نابلس»، مضيفاً أنه «تم اعتقال عدد من الأشخاص أصحاب العلاقة، وجاري التحقيق معهم حتى اللحظة». وأكد وجود أجهزة اتصال ومعدات في السرداب تابعة ل «حماس» بحسب التحقيقات الأولية. ونقلت وكالة «سما» عن الناطق باسم «حماس» صلاح البردويل قوله إن هذه الأنباء ما هي إلا «محض كذب وافتراءات لا دليل عليها، ولا هدف لها سوى تبرير حملة الاعتقالات التي طاولت العشرات من أبناء وأنصار الحركة في الضفة»، مضيفاً أن «مثل هذه الألاعيب الإعلامية... لا يمكن أن تخدم سوى الاحتلال الصهيوني، وإن استطاعت أن تحول الأنظار عما يحدث من غضب جماهيري واحتجاجات على سلطة رام الله واتفاقاتها المخزية، اتفاقي أوسلو وباريس، وسلوكها المهين من تعاون مع الاحتلال وتآمر على الشعب والقضية».