علمت «الحياة» أن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل أبلغ قيادات الحركة خلال اجتماعات مكتبها السياسي في القاهرة الأسبوع الماضي، نيته عن عدم ترشيح نفسه في الدورة المقبلة. وكشفت مصادر مطلعة ل «الحياة» أنه على رغم عدم انتهاء انتخابات الحركة في إقليم الخارج، إلا أن مؤشرات نتائج الانتخابات لم تكن لمصلحة مشعل. وعزت ذلك إلى فوز عدد من خصومه في الانتخابات الداخلية الأخيرة للحركة، نافية ما تردد بأن مكتب الإرشاد في القاهرة هو الذي يقف وراء أبو مرزوق لرئاسة المكتب السياسي. في السياق ذاته، توقعت المصادر أن يتبوأ نائبه موسى أبو مرزوق رئاسة المكتب السياسي للحركة. وكانت مصادر موثوقة أبلغت «الحياة» أن رئاسة الحركة في الدورة المقبلة سيشغلها إما رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية الذي فاز بأعلى أصوات انتخابات في إقليمغزة، أو أبو مرزوق لما له من ثقل ومكانة وتاريخ ولعلاقاته المتميزة ولإقامته في الخارج، إضافة إلى أنه أول من ترأس المكتب السياسي للحركة بالانتخاب عام 1992، كما أنه أشرف بنفسه على تنظيم الحركة في الضفة الغربية. يذكر أنه في اجتماعات مجلس الشورى العام سيتم انتخاب الرئيس الجديد للمكتب السياسي عقب انتهاء الانتخابات الداخلية للحركة.