أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن، اليوم (الجمعة)، أن الحلف لن يغلق الباب أمام أوكرانيا، إذا رغبت في الانضمام إلى صفوفه، فيما أعلنت كييف نيتها استئناف عملية الانضمام. وقال راسموسن، في ختام اجتماع طارىء للحلف في بروكسل، "اسمحوا لي أن أذكركم بالقرار الذي اتخذه الحلف في 2008، وينصّ على إمكانية أن تصبح أوكرانيا دولة عضو"، مضيفاً أن كل دولة "لها الحق بأن تقرر بنفسها، بدون تدخل خارجي". وأضاف أن "القوات الروسية تشارك بشكل مباشر في عمليات عسكرية داخل أوكرانيا، في انتهاك سافر لسيادة أوكرانيا، وسلامة أراضيها". وتابع راسموسن "على الرغم من نفي موسكو الأجوف، من الواضح الآن أن القوات والمعدات الروسية عبرت، بطريقة غير مشروعة، الحدود إلى شرق أوكرانيا وجنوبها الشرقي". من جهته، صرح رئيس الوزراء الأوكراني ارسيني ياتسينيوك، أن أوكرانيا تنوي إعادة إطلاق عملية انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي، في مواجهة "العدوان الروسي". وقال ياتسينيوك، في اجتماع لمجلس الوزراء، إن "الحكومة تقدم إلى البرلمان مشروع قانون يهدف إلى إلغاء وضع أوكرانيا كدولة خارج الحلف، والعودة إلى طريق الانضمام إلى الأطلسي". في سياق منفصل، أعلنت الأممالمتحدة أن النزاع في شرق أوكرانيا أدى إلى مقتل نحو 2600 شخص، منذ منتصف نيسان (إبريل) الماضي، وذلك بسبب المعارك العنيفة التي تجري في مناطق مكتظة بالسكان، بين الجيش الأوكراني والمتمردين الموالين لروسيا.