أطلقت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة جازان ممثلة بإدارة الأمراض المعدية ونواقل الأمراض، 10 فرق ميدانية لمشروع مكافحة الدرن بالمنازل لتغطية جميع محافظات المنطقة، كما كشفت عن وجود 25 حالة إصابة بالدرن في السجن العام بالمنطقة. وأوضح مدير إدارة الشؤون الصحية في المنطقة أحمد السهلي في بيان أمس، أن وزارة الصحة تولي اهتمامها بصحة المريض وحصوله على الخدمات بكل يسر وسهولة، وأن عدد الحالات المسجلة خلال النصف الأول من العام الحالي من كانون الثاني (يناير) إلى حزيران (يونيو) عام 2012 بلغت 147 حالة، منها 108 حالات درن رئوي، و39 حالة درن غير رئوي، من السعوديين والمقيمين النظاميين وغير النظاميين في مختلف القطاعات الصحية في المنطقة. وبيَّن السهلي أن الفرقة الميدانية تتكون من طبيب ومراقب وبائيات وممرضة ومستخدمة وسائق، وتتم معايير التوزيع للفرق الميدانية بحسب المساحة والسكان وعدد الحالات والهيكلة الإدارية، لافتاً إلى أن الفرق قامت ب1203 زيارات خلال هذه الفترة، وأضاف: «هم يقومون بعملية التقصي الوبائي ومعرفة وحصر المخالطين والتوعية لهم، وعدد المخالطين الذين تم حصرهم بلغ 2013 مخالطاً، كما يتم البحث عن المنقطعين وإعادتهم إلى العلاج، ومتابعة المرضى وتوعيتهم بشكل دوري، بواقع 3 زيارات في الأسبوع، لإعطائهم العلاج بالمنزل، لضمان تناول الدواء والإشراف على صحة المريض أول بأول ولمنع حدوث المضاعفات». وأشار إلى أنه تم تجهيز فرقة خاصة لزيارة السجن العام في منطقة جازان، وتبيَّن أن هناك 25 من السجناء مصابين بالدرن، منهم واحد سعودي و24 حالة غير سعودي، وتم مسح المخالطين بالسجن وعددهم 685، وبعد عمل الأشعة للحالات الإيجابية للتيوبركلين كانت النتائج سلبية، ولم تكتشف أية حالة درن بين المخالطين.