حرم التنظيم السيئ للغرفة التجارية الصناعية في جدة في أمسية الشيخ الدكتور عائض القرني «السحر الحلال» الوحيدة المقامة على هامش معرض الناشر السعودي الجاري حالياً، وسائل الإعلام والحضور الجيد من الجنسين من التواصل مع الشيخ القرني بأسئلة ومداخلات واستفسارات كانت تتعلق في موقف الشيخ من أحياء أمسيات شعرية وإقامة محاضرات في جدة وتحفظه على عدم إجابة الدعوة فيها سابقاً، وأيضاً بخصوص ما يتعلق بالعمل الفني مع الفنان محمد عبده في إنشاد قصيدة «لا إله إلا الله» ولم يفتح مجال المداخلات إلا مرة واحدة فقط لمواطن ألقى قصيدة مجاراة لقصيدة الشيخ القرني المقرر أن ينشدها محمد عبده. خلال الأمسية عرج الشيخ الدكتور القرني بالحضور في وقفات كثيرة استمرت قرابة الساعة وأمتع فيها الحضور بقصائد للمتنبي وبعض الأشعار القديمة والحديثة المنسوبة لشعراء مشهورين وغير مشهورين، كما ألهب قاعة الشيخ إسماعيل أبو داود بعدد من قصائده الخاصة وبمواقف مضحكة له ولأناس آخرين، وانتقد القرني في حديثه المباشر بعض المحسوبين على الإسلام والذين يشوهون صورته وقال: «إن الإسلام قضية عادلة لكن محاميها فاشل» وأضاف: «أن من ينشر بالكلمة الطيبة وبالفعل المؤثر الذي ينم عن جمال الإسلام وإيضاح صورته في هؤلاء الأشخاص هم من يحملون هم الإسلام وتصحيح صورته بعكس من يجوبون شوارع باريس ولندن ونيويورك بالمتفجرات والأسلحة ويمررونها على أنها الجهاد في سبيل الإسلام مستدلاً بقول الله تعالى: (ولقد أرسلنا رسلنا بالبينات) وليس المتفجرات، وامتدح القرني جمال مدينة جدة، ورقة أهلها في التعامل وحسن الخلق. يذكر أن حضور القرني في أمسية «السحر الحلال» يعد الثاني له في مدينة جدة خلال شهر، ويمتلك القرني شعبية كبيرة في ظل وجود 43 كتاباً له وأكثر من 800 خطبة في الدروس والمحاضرات الدينية إضافة إلى أمسيات شعرية وندوات أدبية.