أكد الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور خلال لقائه هيئة رئاسة الإصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية أن "صنعاء محروسة ومحمية بالإصطفاف الوطني والقوة العسكرية والأمنية وبالشرعية الدستورية والقانون والنظام". وقال خلال اللقاء: " أنا وأولادي وأفراد أسرتي هنا في صنعاء، وسنبقى في مقدمة المدافعين عنها ولن نذهب إلى أي مكان أخر". وأشار الرئيس إلى أن "الازمة التي نشبت مطلع العام 2011 كادت ان تؤدي باليمن إلى أتون الحرب الاهلية، لولا تحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية العليا والانخراط في العملية الانتقالية السياسية وفقا لمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والتي تم التوقيع عليها في ال23 من تشرين الثاني (نوفمبر) 2011. واعتبر هادي أن "الحوثيين نكثوا بالعهد بعدم مهاجمة عمران"، مشيراً الى أنه كلما كان يجري أي اتفاق معهم من قبل كانوا ينقضونه". وقال: " نتجنب دائما لغة التعصب المذهبي والطائفي، ونتمنى تجاوز أي منطق للطائفية ونعمل من اجل ذلك، إلا ان محاصرة صنعاء بحشود قبلية مسلحة من مختلف مداخلها فرض واقع مرفوض شعبياً وسياسياً، فصنعاء هي عاصمة اليمن الموحد وهي العاصمة التاريخية ل25 مليون يمني، وصنعاء ليست صنعاء الستينات. صنعاء اليوم يقطنها قرابة ثلاثة ملايين يمني من جميع محافظات ومناطق اليمن، ولا مجال للخروج عن الثوابت الوطنية والتمرد على مخرجات الحوار الوطني الشامل مهما كان الامر". وأكد رئيس الجمهورية أيضاً أنه "تلقى اتصالات من الولاياتالمتحدة الأميركية ومن مجلس الامن وعدد من العواصم العربية والدولية تؤكد جميعها أنه لا مجال لأي تمرد ضد الاجماع الوطني في اليمن والمتمثل في مخرجات الحوار الوطني الشامل"، مشيراً الى أن "الجميع أدان تصرفات مليشيات الحوثي".