أعلنت وزارة الثقافة اليونانية اكتشاف فسيفساء تكسو أرض مدخل قبر أثري مجهول صاحبه اكتُشف في أمفيبوليس في منطقة مقدونيا شمال اليونان. وجاء في بيان للوزارة: «بعد إزالة الجدار الذي كان يسد مدخل القبر، كُشفت أرضية مكسوة بالفسيفساء مؤلفة من أشكال مربعة ومستطيلة ومحاطة بمعينات بالأبيض والأسود. تتواصل الأعمال لتنظيف القبر وتدعيم المدخل». وأثار إعلان اكتشاف قبر ضخم يعود إلى الحقبة الهيلينية في مرحلة الإسكندر المقدوني، أي 330 الى 300 سنة قبل الميلاد قبل أسبوعين، تكهنات كثيرة حول محتوى القبر الواقع على مسافة 600 كيلومتر شمال شرق أثينا. ويرجح العلماء أن شخصية مرموقة من تلك الحقبة ترقد منذ 25 قرناً في هذا المكان، تحت قبة ارتفاعها ثلاثة أمتار، يحميها سور يمتد 497 متراً مصنوع من رخام مصدره جزيرة ثاسوس المجاورة. ويستبعد علماء الآثار تماماً أن يكون هذا القبر عائداً إليه، إذ يقول المؤرخون أنه توفي في بابل ونقل رفاته ليدفن في الإسكندرية في مصر من دون العثور على أي أدلة حتى الآن تدعم هذه الفرضية.