اتفق رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف وقائد الجيش في اجتماع عقداه في منزل الأول على انهاء الأزمة السياسية الناجمة عن احتجاجات المعارضة التي تطالب باستقالة الحكومة ب «سرعة»، ولكن من دون التطرق الى آلية الخروج من الأزمة، في وقت يتواصل اعتصام آلاف من انصار المعارضين نجم الكريكت السابق عمران خان ورجل الدين محمد طاهر القادري منذ 15 الشهر الجاري وسط إسلام آباد للمطالبة باستقالة شريف المتهم بتزوير الانتخابات الاشتراعية التي قادته الى السلطة في ايار (مايو) 2013. واقترح رئيس الوزراء سابقاً تشكيل لجنة مستقلة يرأسها قضاة من المحكمة العليا للتحقيق في تزوير انتخابي محتمل. لكن القادري وعمران خان رفضا الاقتراح، ودعوَا الى الاعتصام طالما لم يستقل شريف، ما ادخل باكستان في ازمة. وأبدى معلقون قلقهم من استخدام قوات الأمن القوة لفك اعتصام المتظاهرين المحتشدين امام البرلمان، مع عدم استبعادهم تواطؤ الجيش مع المتظاهرين.