يحتفظ أهالي محافظة ينبع التابعة لمنطقة المدينةالمنورة بتفاصيل اللقاء الذي جمع أمير منطقة المدينةالمنورة ورئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان ورئيس الموانئ السعودية وعدد من مسؤولي الشركات الصناعية الكبرى في العام الماضي، والذي لم يستثمر بالشكل المطلوب بعد تحفيزاتهم الحثيثة للمسؤولين في المحافظة للتعاون مع الشركات الكبرى بهدف دعم مشروع تطوير المنطقة التاريخية التي يهدد مبانيها شبح الانهيارات علاوة على معاناتها من الإهمال، المنطقة التاريخية التي لا تخطر بال أحدهم سوى في تلك المناسبات الرسمية لذر الرماد في العيون وإقناع المهتمين بالتراث والآثار بأن هناك لجنة سياحية في المحافظة تقوم بدورها وتهتم بتاريخ وآثار المحافظة. ولا يزال الجزء الأثري الأهم الموجود داخل محافظة ينبع والمعروف باسم «المنطقة التاريخية» ينتظر تنفيذ وعود التطوير التي تحدث عنها المسؤولون منذ أعوام، إذ نفذ قبل قدومهم داخل «سوق الليل» ترميمات بمجهودات المهتمين بالآثار والتي أثبتت بأن ما يحافظ على الأثر التاريخي وشواهده هو العمل لا تلك التنظيرات والأمنيات التي يروج لها بعض المسؤولين من دون حقائق على الأرض.