يعقد بمقر الغرفة التجارية الصناعية بينبع يوم الأحد القادم لقاءا لملاك منازل حي الصور الأثري (يعود تاريخة لما قبل 500 عام ) في إطار مشروع تطوير الواجهة البحرية وتأهل المركز التاريخي لينبع المتمثل في حي الصور حيث يبحث الملاك فكرة تأسيس جمعية تعاونية تضمهم والتعريف بأهدافها ومناقشة جوانب مشروع تأهيل الحي وتطويره . وأوضح رئيس الغرفة التجارية الصناعية بينبع ابراهيم بدوي أن الغرفة التجارية تحتضن اللقاء ضمن أدوار جهات حكومية في ينبع، وتم توفير موقع عقد اللقاء وترتيب الدعوات للملاك بالتعاون مع لجنة اصدقاء التراث وجهاز السياحة بالمنطقة. وقال رئيس لجنة أصدقاء التراث بينبع عواد الصبحي : إن اجتماع الغرفة بملاك حي الصور هو اجتماع مبدئي للتعريف بأهمية تأسيس جمعية تعاونية للملاك والورثة وهذا الاجتماع منصوص عليه في محاضر الاتفاق الخاصة بمشروع تطوير الواجهة البحرية وتأهيل المركز التاريخي لينبع المتمثل في حي الصور، وتم تفعيل ذلك خلال زيارة صاحب السمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس هيئة السياحة والآثار لينبع في شهر جمادى الآخرة من هذا العام بصحبة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة التنمية السياحية بالمنطقة وصاحب السمو الأمير سعود بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، بعد ذلك جاءت المتابعة من اللجنة التنفيذية في لجنة التنمية السياحية برئاسة محافظ ينبع. وأضاف : تم تكليف لجنة أصدقاء التراث بتقديم تقرير ومتابعة موضوع إجراءات تأسيس الجمعية التعاونية للملاك، وقمنا بحصر أسماء الملاك والورثة الذين يزيد عددهم عن ثمانين وتمت مخاطبة مجموعة منهم من قبل المحافظة لضمان انعقاد الاجتماع والإعلان العام لمن يعنيهم الأمر وبناء عليه خاطب محافظ ينبع الغرفة التجارية باستضافة الاجتماع في الموعد المقرر وتم التنسيق في لجنة التراث وبين الغرفة التجارية لعمل الترتيبات اللازمة بالتعاون مع جهاز السياحة بالمدينةالمنورة لتقديم عرض مصور عن مشروع التطوير المقترح. وأفاد أنه في هذا الاجتماع المبدئي ستتم موافقة الملاك والورثة أو من يمثلونهم بالنسبة لمن يصعب عليهم الحضور على تأسيس الجمعية التعاونية ومتابعة إجراءاتها ابتداء من إمارة المنطقة ووزارة الشؤون الاجتماعية لتسجيل الجمعية رسميا وانتخاب مجلس إدارة لها في وقت لاحق. ولخص أهداف الجمعية التعاونية في تسهيل التعامل مع الملاك في الحي ليكون رأيهم موحدا بما يخدم مصالحهم بما يحفظ حقوقهم ويمكنهم من إبرام اتفاقيات مع أية جهة وبدعم قوي من هيئة السياحة والآثار عندها ستكون الخطوات اللاحقة جذب المستثمرين وتهيئة البنية التحتية وسيتم تعريف المجتمعين بتفاصيل المشروع الذي سيربط الموقع التراثي بالواجهة البحرية وإقامة مناطق ترفيهية ومطاعم وفنادق ومرافق وخدمات وبنية تحتية ويشتمل على تأهيل الحي بكامله وإيجاد فرص عمل، وجذب السياحة إلى مدينة ينبع وتزويد الموقع بكافة الخدمات الضرورية. وأكد الصبحي أن للهيئة الملكية دورا مهما في قيادة تجمع من الشركات العاملة في ينبع الصناعية وذلك لإنشاء صندوق لدعم الجمعية التعاونية التي ستقام وهناك عدة جهات مشتركة في هذه الاتفاقية إضافة للهيئة العامة للسياحة والآثار منها إمارة منطقة المدينةالمنورة والأمانة والهيئة الملكية والغرفة التجارية الصناعية بينبع وجهاز السياحة بالمدينةالمنورة ومحافظة ينبع وميناء ينبع التجاري والبلدية. // انتهى //