- «لا تسرع... أطفالك في انتظارك» إعلان جميل يهدف إلى تذكير الأب أن أطفاله بانتظاره، ويذكره بضرورة المحافظة على حياته بعدم السرعة في القيادة حتى يعود لهم سالماً غانماً، ولكن هل العازب «عادي يسرع» وعادي يموت.. لأن لا أحد بانتظاره؟ - أرى أنه يجب وضع إعلانات أخرى تعنى بالعزاب، ريثما نرى إعلانات قريبة تذكر المرأة «الأم» بأن أطفالها بانتظارها هي أيضاً، على أن نتذكر المرأة العزباء والمطلقة والأرملة بأن عليها أن تحافظ على حياتها بعدم السرعة بالقيادة، لأن الجميع بانتظارها، وحتى يحين الموعد المرتقب نكتفي بتنبيه الأب والشاب بعدم السرعة، طالما ظلت أرواح السيدات والنساء بشكل عام رهناً لرغبة وتمكّن «سعادة البيه» السائق! - خدمة وزارة الداخلية (الخدمات الإلكترونية الخاصة بالجوازات، التي تنبه رب الأسرة بقرب انتهاء تاريخ صلاحية الجواز)، خدمة رائعة بالفعل يشكرون عليها. على رغم أننا نتمنى - في قرارة أنفسنا - أن يرسل التنبيه لصاحب الجواز على جواله الخاص المذكور في بياناته الخاصة، خصوصاً السيدات البالغات العاقلات الراشدات أسوة بالرجال، كونهن المعنيات بجواز سفرهن، على رغم أنهن لا يستطعن تجديد جوازاتهن إلا بموافقة ولي أمرهن، سننتظر تطوراً في هذا المجال يساوي بين الرجل والمرأة في التعاملات الرسمية ونقول: «يا رب». - وجود المسجد الخاص بالطائرات السعودية في الرحلات الدولية أمر رائع بالفعل، وهي ميزة تتميز بها الخطوط السعودية فقط، التي حسّنت من خدماتها ومن تعامل موظفيها بشكل راقٍ مع المسافرين. - داخل فندق راقٍ في مدينة القاهرة «أم الدنيا» شاهدت منظراً غريباً في أحد أفخم الفنادق، وهو سقوط عدد من الأرغفة على أرض المطعم، وحضور «المترودتيل» المسؤول الذي حملها أمامنا بكل ثقة وأعادها مرة أخرى في السلة المخصصة للخبز، وعندما ذهبت وعاتبته على فعلته، قال لي بالحرف الواحد: «دي نعمة ربنا، وحرام نرميها في الزبالة». أخبرته أنها سقطت على الأرض التي عبرت عليها الناس بأحذيتها، رد بثقة غريبة: «بس الأرض دي نظيفة ومحدش مشي عليها». هذا الموقف حدث في المطعم أمام الناس، سؤالي هو ماذا يحدث في داخل مطبخ المطعم؟ - وصلتني رسالة جميلة من المحامي الأستاذ بندر المحرج، يطلب معلومات عن السجين عيد الذي كتبت عنه مقالات عدة بهدف الدفاع عنه، ومحاولة إخراجه من سجنه، وإعادة حقوقه الإنسانية التي صادرها القاضي وترك أمر إخراجه لأبيه فقط. أشكرك جداً على تفاعلك الرائع، وتعمدت وضع ردي هنا، والقضية كلها عند جمعية حقوق الإنسان، ننتظر الفرج - بحول الله - على يديك. - مستقبل آلاف من الطلبة والطالبات التابعين لكلية العلوم والتكنولوجيا في جدة معلق، بسبب مبنى يدرسون بداخله منذ ثلاث سنوات، هل هو لغز جديد لا نفهمه؟ من بيده تحطيم مستقبل هؤلاء، والأهم لماذا؟ [email protected] s_almashhady@