رحبت جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان، بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال مؤتمر قمة التضامن الإسلامي في مكةالمكرمة، لتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية، ووصفتها بأنها خطوة حكيمة لتوحيد الأمة الإسلامية. وأوضح نائب رئيس جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان الشيخ علي محمد أبو تراب، أن الدعوة تعكس المسؤولية الكبيرة التي تستشعرها قيادة المملكة العربية السعودية إزاء قضايا الأمة، وحرصها على توحيد الصف الإسلامي. مؤكداً أنها دعوة حكيمة جاءت من خادم الحرمين الشريفين. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أمس، أن هناك ضرورة ملحة وحاجة ماسة إلى إيجاد هذا الحوار بين المذاهب الإسلامية، من أجل توحيد وجهات النظر وتعزيز التضامن، والتعاون بين الجماعات الإسلامية، وإظهار قوة الأمة لمواجهة التحديات المعاصرة. وقال: «إن هذه الدعوة تعد دواء شافياً لمواجهة الخلافات المذهبية، التي مزقت وحدة الأمة، وتضاف إلى الدعوة الحكيمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين عام 2009 للحوار بين أتباع الديانات والثقافات على المستوى العالمي، والتي تعبر عن منهجه في الدعوة للتسامح والحوار بدلاً من الحروب والدمار». كما نوّه الأمين العام لمؤتمر العالم الإسلامي عضو مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور راجا ظفر الحق، بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال قمة التعاون الإسلامي في مكةالمكرمة، لتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية يكون مقره الرياض. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أمس، أن هذه الدعوة تجسد المسؤولية التي يستشعرها خادم الحرمين الشريفين تجاه الأمة الإسلامية، وهي في الحقيقة دعوة لوضع العلاج المناسب للداء الذي أصاب الأمة الإسلامية، بسبب الفرقة والاختلاف وغياب الحوار. وقال: «إن هذه الدعوة جاءت في وقتها المناسب»، مؤكدًا أن هناك ضرورة ملحة إلى إيجاد حوار بين المذاهب الإسلامية من أجل توحيد وجهات النظر، وإيجاد انسجام أكبر بين المسلمين في ما يخص قضاياهم الداخلية والخارجية. ولفت إلى أن هذه الدعوة، تُضاف إلى الدعوات الكريمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الديانات والثقافات على مستوى العالم.