نوه الأمين العام لمؤتمر العالم الإسلامي عضو مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور راجا ظفر الحق بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، خلال قمة التعاون الإسلامي في مكةالمكرمة لتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية يكون مقره الرياض. وأوضح أن هذه الدعوة تجسد المسؤولية التي يستشعرها خادم الحرمين الشريفين تجاه الأمة الإسلامية وهي في الحقيقة دعوة لوضع العلاج المناسب للداء الذي أصاب الأمة الإسلامية بسبب الفرقة والاختلاف وغياب الحوار. وقال: إن هذه الدعوة جاءت في وقتها المناسب، مؤكدا أن هناك ضرورة ملحة إلى إيجاد حوار بين المذاهب الإسلامية من أجل توحيد وجهات النظر وإيجاد انسجام أكبر بين المسلمين فيما يخص قضاياهم الداخلية والخارجية. ولفت إلى أن هذه الدعوة تضاف إلى الدعوات الكريمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الديانات والثقافات على مستوى العالم.