ا ف ب -يشهد حيا سيف الدولة وصلاح الدين في مدينة حلب في شمال سورية اللذان دخلتهما القوات النظامية السورية اشتباكات صباح اليوم بين هذه القوات والمقاتلين المعارضين، وتتعرض احياء اخرى للقصف، في وقت تتواصل حملات الدهم والاعتقالات في احياء في وسط دمشق. ويأتي ذلك غداة يوم دام في سورية قتل خلاله 160 شخصا هم مئة مدني و41 عنصرا من قوات النظام و19 مقاتلا معارضا. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان صباح اليوم "تدور اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة في حيي سيف الدولة وصلاح الدين بالتزامن مع سماع اصوات انفجارات في الحيين. كما تعرضت احياء الصاخور وهنانو والشعار للقصف". واشار الى مقتل مواطنبرصاص قناص في حي سيف الدولة. وفي دمشق، تستمر لليوم الثاني على التوالي حملة المداهمات والاعتقالات في حي الميدان في وسط العاصمة ومحيطه، بالاضافة الى حي الشاغور الذي نفذت فيه القوات النظامية الاثنين حملة مماثلة. وافادت لجان التنسيق المحلية بعد منتصف الليل عن "قصف مدفعي عنيف" على احياء الحجر الاسود والسبينة والعسالي في جنوبدمشق. وتسيطر القوات النظامية اجمالا على معظم دمشق، رغم حصول اشتباكات محدودة النطاق بين وقت وآخر بينها وبين مجموعات مسلحة معارضة. وافاد المرصد عن انفجار عبوة ناسفة ليلا في حي كفرسوسة "ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية".