تستمر العمليات العسكرية في دمشق وحلب، واعلنت السلطات دخول منطقة المزة التي شهدت اشتباكات عنيفة الاحد، فيما بلغت حصيلة اعمال العنف في كل المناطق السورية 94 قتيلا. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 94 شخصا قتلوا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا اليوم هم سبعون مدنيا و24 عسكريا وعشرون جنديا منشقا ومقاتلا معارضا. وبين المدنيين 17 مواطنا قتلوا في دمشق، احد عشر في منطقة بساتين المزة التي دخلتها القوات النظامية اليوم وخمسة في حي برزة "بعد انتهاء الحملة التي نفذتها القوات النظامية في الحي"، وواحد في حي الميدان في اطلاق رصاص. وكانت قوات النظام استعادت السيطرة على حي الميدان القريب من وسط العاصمة الجمعة اثر اشتباكات عنيفة. كما اعلنت اليوم سيطرتها على حي القابون. واعلن الاعلام الرسمي السوري ان قوات النظام سيطرت على حي القابون وقامت ب"تطهيره من فلول الارهابيين". . واوضح مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان القوات النظامية "تسيطر في الواقع على الشوارع الرئيسية في الاحياء التي دخلت اليها، بينما لا تزال هناك مواجهات في عدد من حارات الاحياء". واشار المرصد في بيان الى استمرار "الحملة العسكرية والامنية في منطقة السيدة زينب (ضاحية دمشق) التي نزح الكثير من اهلها بينما لا تزال منطقة الذيابية المجاورة لها تتعرض للقصف منذ خمسة ايام. وتفيد تقارير عن تجمع لعناصر الجيش السوري الحر في هاتين المنطقتين. وافاد المرصد عن قصف استمر لساعات بعد الظهر شاركت فيه الطائرات الحوامة على حيي القدم والعسالي وترافق مع اشتباكات. وكان افاد في وقت سابق عن اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في منطقة اللوان على المتحلق الجنوبي في حي كفرسوسة وحي ركن الدين في شمال العاصمة. ونفى مصدراعلامي سوريما ذكر عنقصفمروحيعلىمناطق في العاصمة، وقال ان الخبر "عارعنالصحةتماماوالوضعفيدمشقطبيعيوالحياة عادية، لكنالجهاتالمختصةتقومفيشوارعمحدودةبملاحقة فلولالارهابيينبالتعاونمعالاهالي". وتشهد دمشق ازمة خبز، ويقف الناس في طوابير طويلة امام المخابز لشراء الخبز. في هذا الوقت، تدور اشتباكات في احياء الصاخور وصلاح الدين والميريديان في مدينة حلب التي اندلعت فيها المعارك قبل ثلاثة ايام، وفي محيط مقر قيادة الشرطة وحي هنانو وطريق الباب وارض الحمرا وجبل بدرو وطريق المطار والشيخ خضر، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان