أعلنت الصين أمس تراجع صادراتها خلال تموز (يوليو) الماضي إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر مع تراجع الطلب في أوروبا واليابان. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن هيئة الجمارك العامة أن الصادرات ارتفعت في تموز واحداً في المئة مقارنة بها العام الماضي لتبلغ 176.9 بليون دولار، بعدما ارتفعت 11.3 في المئة في حزيران (يونيو)، وهي نسبة أقل كثيراً من توقعات السوق. وزادت الواردات 4.7 في المئة إلى 151.8 بليون دولار الشهر الماضي، مقارنة ب6.3 في المئة في حزيران، بينما تقلص الفائض التجاري 16.8 في المئة إلى 25.2 بليون دولار، وبلغ الفائض المختلط 94.1 بليون دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة. وتوسعت التجارة الخارجية 2.7 في المئة إلى 328.7 بليون دولار الشهر الماضي، في حين سجّلت بين كانون الثاني (يناير) الماضي وحزيران 2.17 تريليون دولار، أي بزيادة نسبتها 7.1 في المئة مقارنة بالعام الماضي، وأقل من النسبة المستهدفة من الحكومة لهذه السنة والبالغة 10 في المئة. وارتفعت الصادرات 7.8 في المئة في الأشهر السبعة الأولى من السنة إلى 1.13 تريليون دولار، بينما تراجعت الصادرات إلى اليابان وأوروبا بسبب تراجع الطلب، فيما ارتفعت إلى الولاياتالمتحدة. وفي سياق متصل، أعلنت بكين أن العائدات الضريبية للحكومة المركزية والحكومات المحلية في الصين نمت 8.2 في المئة خلال تموز الماضي مقارنة بالعام الماضي. ولفتت «شينخوا» إلى أن العائدات الضريبية للحكومة المركزية ارتفعت الشهر الماضي 6.4 في المئة إلى 556.2 بليون يوان (87.4 بليون دولار)، في حين ارتفعت العائدات الضريبية للحكومات المحلية 10.2 في المئة إلى 511 بليون يوان. وخلال الأشهر السبعة الأولى من السنة، نمت العائدات الضريبية للبلاد 11 في المئة إلى 7.45 تريليون يوان، مقارنة ب30.5 في المئة خلال الفترة ذاتها العام الماضي، ما يعزى إلى تباطؤ الاقتصاد وتراجع التضخم وانخفاض الضريبة الهيكيلة.