أوضح والد «الحدث» في اعتراضه على حكم المحكمة أن هناك دلالات وشهادات عدة من عدد من الأشخاص واستدل بما جاء في شهادة الشهود من انطلاق السيارة نوع هايلوكس بقيادة المدعى عليه الأول بسرعة وخروج المتوفى من نافذة السيارة بعد مسافة بسيطة وكان متعلقا بها ولم يتوقف الجناة مما أدى ذلك إلى سقوطه ووفاته. وقال إنه يستدل بما جاء في تقرير البحث الجنائي عن سوء سلوك المدعى عليهما الأول والثاني، ووجود سوابق على المدعى عليه الأول، وأنهما من متعاطي المخدرات، وأنهما لا تربطهما بالمجني عليه أي علاقة. وأضاف «محضر تمثيل قيادة السيارة هايلوكس في نفس موقع الحادثة مرات عدة وبنفس السرعة واتضح من عدم وجود أي اهتزاز يخل بتوازن السيارة ويمكن أن يسبب السقوط». وأشار إلى اعتماد القاضي على وصف وقيد الادعاء العام باعتبار الواقعة شبه عمدية على رغم أن جميع ما تم الاستناد عليه في لائحة الاتهام لتوجيه التهمة للمدعى عليهم، ومن بعدها حيثيات الحكم تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أو شبه العمد بأن الجريمة كانت بتعمد وكان على القاضي النظر بشأن هذا الوصف وتغييره بما يتسق مع ظروف القضية وملابساتها، لهذا كان ينبغي البحث في مدى توافر القصد الجنائي للمتهمين من عدمه من خلال ملابسات القضية.