قالت مصادر محلية بمحافظة شمال سيناء، أن الجيش المصري يهاجم منذ فجر الخميس مناطق جبلية بهدف تمشيطها، مؤكدة سقوط عدد من المسحلين بين قتيل وجريح. وأضافت المصادر المتطابقة بمنطقتي العريش ورفح ليونايتد برس انترناشونال إن عناصر من القوات البرية والمدرعات معزَّزة بالمروحيات تهاجم منذ الفجر مناطق جبلية ودروب صحراوية خاصة بمحيط قرية "التومة" وتخوم "جبل الحلال" لتمشيطها وتوقيف العناصر "الإرهابية" المسلحة التي تتخذ من تلك المناطق أوكاراً لها. وأشارت المصادر إلى أن عدداً كبيراً من سيارات الإسعاف تصل إلى مناطق الهجوم حيث تقوم بإجلاء المصابين من العناصر المسلحة، لافتة إلى أن عدداً كبيراً تم إجلاؤهم ما بين قتيل وجريح. ويواصل الجيش المصري عملياته التي بدأها فجر أمس الأربعاء وأصدر بياناً أكد فيه على أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة "أوفى بوعده وانتقم للجنود الذين استشهدوا مساء الأحد الفائت على يد القتلة الكفرة الفجرة"، معتبراً أنه قام "بعملية عبور جديدة". وكان الجيش المصري توعَّد، فجر الإثنين الفائت، بالإنتقام من عناصر مسلحة قتلت 16 ضابطاً وجندياً مصرياً من عناصره مساء الأحد الفائت.
