انتقد مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي هجوم طلاب على السفارة البريطانية في طهران قبل شهور، معتبراً ذلك «خطأً». وقال لدى لقائه طلاباً: «في شأن مسألة السفارة (البريطانية) الخبيثة، كانت مشاعر الشباب صحيحة، لكن اقتحامها لم يكن صائباً. أرفض التطرف، ويجب ألا نعارض الديبلوماسية التقليدية ومعاييرها». وقطعت لندن علاقاتها الديبلوماسية مع طهران، بعد اقتحام سفارتها في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. في غضون ذلك، اعتبر مستشار المرشد للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن «الأجانب استخدموا كل الوسائل لإفشال الثورة في إيران، وحصرها في حدودها وصدّها عن تصديرها إلى الخارج»، وزاد: «لكنهم تجاهلوا حقيقة أن الثورة لا تُصدّر من خلال البنادق، بل تدخل القلوب». بريماكوف ولم يستبعد وزير الخارجية الروسي السابق يفغيني بريماكوف شنّ إسرائيل هجوماً على إيران، لتدمير برنامجها النووي. وقال لصحيفة «روسيسكايا غازيتا»: «الولاياتالمتحدة لا تريد حدوث ذلك قبل انتخابات الرئاسة (في تشرين الثاني المقبل)، وهي تكبح إسرائيل. ولكن علينا أن ندرك أن ثمة في الحكومتين الأميركية والإسرائيلية قوى (سياسية) مختلفة تتبنى مواقف مغايرة». ويلمّح بريماكوف بذلك إلى إمكان أن يمنح أحدهم في الإدارة الأميركية، ضوءاً أخضر لإسرائيل في هذا الشأن. وأضاف: «إذا تطوّرت الأحداث في هذا الاتجاه، فإن نتيجة الضربة قد لا تساوي شيئاً، مقارنة بعواقبها على المنطقة، إذ أن إيران ستستعيد قوتها بعد سنتين من الضربة، وستنسحب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، وتنتج أسلحة دمار شامل». إلى ذلك، أعلنت سلطنة عُمان استقبالها الإيرانية شهرزاد ميرقلي خان التي أطلقتها الولاياتالمتحدة، بعد وساطة من مسقط، إثر سجنها أكثر من 5 سنوات، لاتهامها بمحاولة تصدير معدات عسكرية إلى طهران، بينها نحو 3 آلاف منظار ليلي. وأعلن ناطق باسم الخارجية العُمانية شكره «الحكومة الأميركية لتجاوبها مع الاعتبارات الإنسانية وجهود حكومة السلطنة للإفراج عن الإيرانية شهرزاد ميرقلي خان»، مبدياً أمله في أن «تساهم هذه المبادرة الإنسانية في خدمة مصالح البلدين وتحقيق الاستقرار في المنطقة».