أفادت دراسات عن وجود نحو 70 بليون طن من خام الصخر الزيتي في الأردن، وفق وزير الطاقة علاء البطاينة، الذي أشار إلى أن الحكومة الأردنية تقوم بجهود للعمل على استغلال هذا المخزون الإستراتيجي من الخام لإنتاج النفط والطاقة الكهربائية. وأوضح البطاينة في تصريحات إلى صحافيين أن الدراسات السابقة كانت تشير إلى احتياط مقداره نحو 40 بليون طن من الصخر الزيتي، وأضاف أن الدراسات الحديثة أثبتت وجود مكامن عميقة إضافية رفعت حجم الاحتياط إلى نحو سبعين بليوناً. وعن الموعد المرتقب لاستغلال الخام الصخري، رجح البطاينة أن تبدأ بلاده بإنتاج الكهرباء من الصخر الزيتي عبر الحرق المباشر بحلول عام 2016، وإنتاج النفط بالحرق العميق للصخر الزيتي من عام 2020 إلى 2023. وأضاف أن ست شركات عالمية تدرس الجدوى الاقتصادية لإنتاج النفط في جنوب الأردن، ذكر من أبرزها «شل «العالمية، التي تعمل على استغلال الصخر الزيتي العميق، وتستكمل شركتان واحدة أستونية وأخرى بريطانية برامج استكشاف وتطوير الصخر الزيتي السطحي. وحول توليد الكهرباء من الصخر الزيتي بأسلوب الحرق المباشر، أوضح البطاينة أن شركة أستونية تعمل على بناء محطة لتوليد الكهرباء بقدرة 430 ميغاواط، في حين تدرس شركة صينية إمكانية بناء محطة توليد كهرباء بقدرة ما بين 700 و900 ميغاواط في وقت لاحق. يُذكر أن الأردن يعاني من أزمة طاقة، ويستورد نحو 97 في المئة من احتياجاته، بعد الانقطاعات المتتالية للغاز المصري بفعل تفجير الخط الناقل للغاز على الأراضي المصرية، ما حمّل الحكومة الأردنية خسائر يقدرها مسؤولون بنحو خمسة ملايين دولار يومياً.