تسلمت كاميليا صبحي عملها مديرة للمركز القومي المصري للترجمة خلفاً لفيصل يونس. وكان صدر قرار انتداب صبحي، أستاذة الأدب الفرنسي المقارن في كلية الألسن - جامعة عين شمس - مديرة للمركز القومي للترجمة، قبل نحو شهرين وتعطل تنفيذه لأسباب إدارية. وتولت كاميليا صبحي منصب أمين المجلس الأعلى المصري للثقافة، لفترة وجيزة، عقب ثورة 25 يناير، وتعد أول سيدة تتولى هذا المنصب. وعملت أيضاً رئيسة للإدارة المركزية للشُعب واللجان في المجلس نفسه. وعملت مستشارة ثقافية للسفارة المصرية في باريس لمدة ست سنوات. حصلت على وسام فارس في الفنون والآداب وعلى شهادة التميز النسائي عن عام 2011 للدور الذي لعبته كملحق ثم كمستشارة ثقافية لسفارة مصر في فرنسا على مدار سنوات عملها التي أنجزت خلالها محاور عدة للتعاون الثقافي بين البلدين، وساهمت في تعريف الجمهور الفرنسي بالثقافة المصرية بخاصة، والثقافة العربية بعامة. ولكاميليا صبحي ترجمات ومؤلفات في الأدب الفرنسي المقارن، منها «مذكرات ضابط في الحملة الفرنسية على مصر».