رفض منتجو التبغ في سبع دول في القارة الأميركية في اجتماع في البرازيل، إمكان خفض مساحات زراعاتهم الذي تفكر فيه منظمة الصحة العالمية لخفض استهلاك التبغ. وفي بيان نشر في ختام اجتماع في سانتا كروز دو سول، جنوب البرازيل، رفض المنتجون الاميركيون في «المنظمة الدولية لمنتجي التبغ» التوصيات التي تهدف برأيهم الى تعديل إتفاق الاطار ل «منظمة الصحة العالمية» لمراقبة التبغ باتجاه الحد من إنتاجه والأراضي المخصصة لزراعته. منظمة الصحة ويفترض ان تناقش «منظمة الصحة العالمية» من 12 الى 17 تشرين الثاني (نوفمبر) في سيول في مؤتمر للاطراف الموقعة لاتفاق الإطار، بندين يقترحان دعم «نشاطات اقتصادية قابلة للإستمرار» بديلة لزراعة التبغ. وأكد منتجو التبغ أن الإتفاق المبدئي «لم يكن يدعو إلى الحد» من زراعة التبغ بل يتحدث عن ضرورة دعم الحكومات للمنتجين الذين يتأثرون بانخفاض الطلب نتيجة سياسات خفض الإستهلاك. ولفتوا إلى عدم تطوير أي «خيار مفصل ومحدد ويتمتع بصدقية» لمساعدة المنتجين المتضررين على تنويع مصادر مواردهم في مواجهة تراجع الطلب. ووقّع البيان ممثلون عن الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا والإكوادور والولايات المتحدة وغواتيمالا وجمهورية الدومينيكان، وكلها دول اعضاء في «المنظمة الدولية لمنتجي التبغ». وتنتج دول المنظمة البالغ عددها 24، نحو 4.5 مليون طن من التبغ سنوياً اي 85 في المئة من التبغ الذي يسوّق في العالم.