اعتبر مدير إدارة النشاط الطلابي في الإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة الأحساء يوسف الخلفان، أندية الحي الأربعة التي انطلقت فعالياتها في أربع مدارس، بمثابة «الملتقى التربوي الاجتماعي لأهالي الحي، يمارسون من خلالها جميع الفعاليات والبرامج والأنشطة التي تناسبهم ووفق اختيارهم وميولهم». فيما أنهت إدارة النشاط الطلابي استعداداتها لافتتاح ستة أندية للحي، مع بداية العام الدراسي المقبل، لتصبح 10 أندية، موزعة على مدن وقرى الأحساء. وستسهم هذه الأندية في استقطاب أهالي الحي، وستكون بمثابة الملتقى لهم. وأبان الخلفان، أنَّ «كل نادٍ يملك صلاحية اختيار البرامج والأنشطة التي يقدمها، بناء على رغبات الفئة السكانية المحيطة في النادي. ويشمل ذلك الخدمات التعليمية، والثقافية، والرياضية، والعلمية، والاجتماعية، والترفيهية. بما في ذلك دروس التقوية، والتهيئة للاختبارات العملية والتحصيلية، وقياس القدرات، والدورات الحاسوبية والتقنية، والخدمات الرياضية، والأنشطة الاجتماعية والترويحية والرحلات. وذلك من أجل إشغال أوقات الشباب بما يعود عليهم بالنفع، ورفع مستوى الإبداع في العملية التربوية، فضلاً عن الاستغلال الأمثل للمباني المدرسية وتجهيزاتها»، مشدداً على أهميَّة دور القطاع الخاص في المشاركة في تنفيذ البرامج المنوعة التي ستقدمها أندية الحي». واعتبر النوعية في البرامج وتنوعها وجودتها «مطلب مُلح، لن تتنازل عنه إدارة النشاط»، داعياً مديري الأندية إلى «التعاون مع أهالي الحي، من خلال عمل ملتقى لهم يتشاورون من خلالها فيما يقدم في النادي من برامج وفعاليات تهم أهالي الحي، وتنجح فعاليات ناديهم». وعُقد مساء أول من أمس، اللقاء الثالث لمديري أندية الحي في الأحساء. وأبان مشرف المتابعة لأندية الحي رئيس قسم النشاط الاجتماعي عبدالله الملحم، أن اللقاء ركز على البرامج والفعاليات التي سيقدمها النادي للمستفيدين من برامجه من أهالي الحي، والمترددين عليه، وكذلك التأكيد على تبادل الخبرات بين المديرين في هذه البرامج، والاتفاق على الحملة الإعلامية والإعلانية لهذه الأندية والتي ستنطلق مع بداية العام الدراسي المقبل. كما ركز المجتمعون على استطلاع آراء المجتمع بين الحين والآخر، وبناء الخبرات فيما يخص البرامج النوعية التي تقدم داخل أروقة النادي».