شكلت أمانة الأحساء، 14 لجنة تنفيذية لإنجاح مهرجان «النخيل والتمور الأول»، الذي سينطلق منتصف شهر شوال المقبل، مع بدء موسم حصاد التمور في مزارع الأحساء. وسيقام خلف مقر أمانة الأحساء في الساحة الكبرى للمهرجانات. واعتبر أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، خلال مؤتمر صحافي، عقده أمس، المهرجان «من أهم المهرجانات التسويقية والسياحية والترفيهية في محافظة الأحساء، التي تُعد من أهم وأكبر واحات العالم، ومن أهم مصدري التمور». وأشار الجبير، إلى وضع «أهداف وخطط المهرجان، الذي يستهدف تأهيل مقومات تمور الأحساء، بجودتها وتاريخها العريق، وإيجاد مقومات صناعة التمور وتجارتها، وتعزيز ذلك بجملة من المناشط والفعاليات التي تتمحور حول هذا الهدف، وإضافة سمعة تراكمية لتمور الأحساء عبر الزمن». بدوره، أوضح وكيل أمانة الأحساء لشؤون الخدمات رئيس اللجنة الإدارية للمهرجان المهندس عبدالله العرفج، أن المهرجان يهدف إلى «توسيع نطاق سوق تمور الأحساء، وجذب المزيد من القوة الشرائية للسوق، وتنظيم آلية البيع، وكذلك تشجيع قطاع إنتاج وتصنيع التمور، وتبادل الخبرات وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور». ولفت العرفج، إلى أن هذا المهرجان يأتي ضمن برامج الأمانة، التي تسعى إلى «تحقيق الاحتفاء بالنخيل والتمور رمزاً لأصالة الماضي، ومصدر خير للحاضر، وضماناً للمستقبل، وتعريف العالم في هذه الثقافة الخاصة في الأحساء. كما نتطلع إلى أن يصبح هذا المهرجان موعداً سنوياً لعشاق التراث والأصالة».