يحكى أن أعرابياً كان طول شعره 50 ذراعاً، لسانه أعوج، وطرفه أهوج، وفيه من الصفات ما يعجز عن نقله الثقات، وحدثنا أحدهم أنه خرج إلى القرية ذات مساء يجر شعره جراً فاستوقفه بعض المارة وسألوه يا هذا ما تعلف به رأسك فيطيل شعرك؟ فقال ألا تذكرون الله تباً لكم، فأجابوه هل نسيت أننا في الجاهلية. استدرك على الفور وقال وماذا في ذلك، ألا تتابعون مسلسل الفاروق، الكفار يحلفون بالله أيضاً، فأخذوا يعتذرون عن ذلك ثلاثة أيام بلياليها حتى رقّ قلبه وقال: كنت استخدم نوعاً من الشامبو منذ نعومة أظافري، إلى أن خرجت هيئة الغذاء والدواء فأوقفته بعد 25 حولاً، ومنذ إيقافه لم يلمس الماء شعري قط. قالوا حسناً دعك من هذا، لعلك ترشدنا إلى الطبيب الذي ركب «البريسيس» لزوجة أبي سفيان، هنا انفعل الأعرابي وقال: ويحكم كيف تراقبون محارم الآخرين، أوصلت بكم الوقاحة أن تراقبوا حتى أسنانها، ويلكم يا قوم مما اقترفت عيناكم، فقالوا مهلاً ما قصدنا شراً يا رجل، إنما نحن نريد خيراً لأطفالنا في الابتدائية ونبحث عن طبيب أسنان، فقال: إذاً لا بأس في ذلك، أنا أعرف المستوصف الذي استعانت به زوجة أبي سفيان لتعديل أسنانها، وبالمناسبة لديهم الآن عروض مغرية وأقساط ميسّرة على 24 شهراً والأفضلية لبني... [email protected] @Saud_alrayes