دافع المغني البريطاني ستينغ، عن شابات فرقة «بوسي رايوت» الروسية اللواتي اعتُقلن بعد تأدية «صلاة بانك» مناهضة لبوتين في شباط (فبراير) الماضي، في كاتدرائية موسكو. وذلك في رسالة نشرتها منظمة العفو الدولية. ونقلت المنظمة عن المغني الذي أحيا حفلة في موسكو مساء أول من أمس: «من المنفر أن أعضاء «بوسي رايوت» يواجهون عقوبات قد تصل إلى السجن 7 سنوات». وأضاف: «الاعتراض حق شرعي وأساسي في كل نظام ديموقراطي، وحس التكافؤ وحس الفكاهة هما دليل قوة، لا دليل ضعف». وختم قائلاً: «السلطات الروسية ستسقط بلا شك هذه الاتهامات الواهية وستسمح لأولئك النساء والفنانات بالعودة إلى حياتهن وإلى أطفالهن». وضعت أعضاء الفرقة نادجدا تولوكونيكوفا، وماريا أليخينا، وإيكاترينا ساموتسيفيتش في الحبس على ذمة التحقيق منذ حوالى خمسة شهور لأنهن صلّين في كاتدرائية المخلص في موسكو في 21 شباط (فبراير) لطرد بوتين من الحكم، ويواجهن عقوبة السجن سبع سنوات بتهمة «التخريب». وفي عطلة نهاية الأسبوع الماضي، صعد أنثوني كيديس، مغني فرقة الروك الأميركية «رد هوت تشيلي بيبرز»، إلى المسرح خلال حفلتين في سان بطرسبرغ وفي موسكو مرتدياً قميصاً كتب عليه «بوسي رايوت». واعتبرت منظمة العفو الدولية أول من أمس، أن النساء الثلاث هن «سجينات رأي».