أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة أحكاماً ابتدائية تقضي بإدانة 17 متهماً من خلية يبلغ عدد أعضائها 50 متهماً التي تعدّ إحدى أخطر الخلايا الإرهابية، إذ قام المتهم الأول بالتسبب بمقتل والده من خلال قيامه بعد إلقاء القبض عليه بتنبيه أعضاء التنظيم بإخراجه رأسه من نافذة سيارة رجال الأمن ليتنبه له أعضاء التنظيم الذين كانوا على مقربة من منزل والده، حيث كان يؤويهم ويتستر عليهم، وفور تنبيههم بإخراج رأسه عادوا إلى منزل والده وقتلوه مع رجال الأمن، وغير ذلك من جرائم قام بها المدان. ودِين المتهم ال19 بتهم، منها مشاركته في نقل سيارات مفخخة من «القصيم» إلى الرياض، ضبطتها الجهات الأمنية، لكنه استطاع الفرار، وذهب للقاء قائد تنظيم «القاعدة» في المملكة الذي أمره بالعودة مرة أخرى لإحضار سيارة مفخخة من «القصيم» لتفجير مبنى الأمن العام بالرياض، ودين المتهمون أيضاً بإيواء عدد ممن هلكوا أثناء اعتدائهم على رجال الأمن وآخرين مطلوبين أمنياً، والتخطيط لاغتيال المسؤولين والشروع في اغتيال رجال المباحث، وتجهيز السيارات المفخخة، واشتراك بعضهم في تفجير مجمع «فينيل» ومجمع غرب الرياض وأحد المجمعات السكنية بالمنطقة الشرقية وحيازة الأسلحة والذخائر والقنابل والمتفجرات والصواريخ. وجاءت الأحكام بقَتْل اثنين من المدانين وسجن 15 بين عامين و 25 عاماً. وقررت المحكمة إدانة المدعى عليه الأول، والحكم عليه بالقتل تعزيراً، لما ثبت بحقه من جرائم. وإدانة المدعى عليه ال15 والحكم عليه بالسجن 25 عاماً، ومنعه من السفر مدة مماثلة. ودانت المدعى عليه ال17 وحكمت عليه بالسجن 15 عاماً، ومنعه من السفر مدة مماثلة. ودين المدعى عليه ال18 وحُكم عليه بالسجن 18 عاماً، وغرامة مالية قدرها 15 ألف ريال، ويمنع من السفر مدة مماثلة. ودانت المحكمة المدعى عليه ال19 وحكمت عليه بالقتل تعزيراً لما ثبت بحقه من جرائم. كما دانت المدعى عليه ال21 وحكمت عليه بالسجن 12 عاماً وغرامة مالية قدرها 5 آلاف ريال، ومنعه من السفر مدة مماثلة.