أعلن رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون: «أن التكتل قوم الأوضاع الحدودية والسورية»، مؤكداً أن «لاشيء خطر والوضع الأمني في عكار تحسن، وفي عرسال سيتحسن اكثر، وعلى الأهالي الانتباه ومساعدة الجيش للقيام بمهماته، فهذا الشيء يمكن تخطيه فلا احد يخاف أو أن يكون قلقاً». وأضاف عون بعد ترؤسه اجتماع التكتل: «بحثنا في موضوع الحوار، وفي الأساس عندما رجعنا من الدوحة لم يكن احد من المتحاورين يقبل زيادة «قشة» على موضوع الاستراتيجية الدفاعية، وإن طرحت مواضيع أساسية لا تزال مقلقة عن الثغرات في فهم المواد الدستورية، وبقينا 3 سنوات، البعض كان يقول الحكومة ميثاقية وآخرون غير ميثاقية، نحن لا نريد المس بالدستور بل تفسيره، كان كل شيء محرماً عدا قصة الاستراتيجية الدفاعية»، وقال: «امس سمعنا انهم لا يريدون الاستراتيجية الدفاعية، وإنما يريدون الداتا كاملة والسلاح، السلاح أصلاً ليس في برنامج الحوار، ورُفعت الجلسة الماضية على أساس أن تعقد اليوم لبحث مشروع استراتيجية دفاعية سيقدمه رئيس الجمهورية (ميشال سليمان)، وتفاجأنا بطلبهم الداتا كاملة، وسواء اقرها قضاة أم غير قضاة، فالمطلب غير قانوني وغير دستوري ويمس حياة الناس الخاصة من دون سبب، ونحن هنا لا ندافع لا عن وزير الاتصالات ولا عن شيء، إنما ندافع عن انفسنا، وكل مواطن يجب أن يعرف أن الذين يطلبونه يستطيعون من خلاله الدخول إلى خط كل مواطن وتسجيل مكالمة مع أي كان عبر خطه واتهامه بأنه كان يتكلم مثلاً مع إسرائيل أو سورية أو قبرص». مؤكداً أن «القصة ليست مزحة ولا يمكن إعطاؤها لأحد، هذه سرية وعليها مسؤولية كبيرة، إنما وقت الجرائم تُعطى بشكل محصور هواتف المشبوهين، ولكن غير ذلك يكون الأمر عملاً ابتزازياً مرفوضاً وغير صحيح». وقال: « إذا بقوا على هذه الحال من المؤكد انهم يريدون تخريب كل المعطيات التي توصلنا إلى طاولة الحوار». ورأى أن «كل من يعتبر أن الداتا عنده اهم من امن الوطن لا يكون يهتم بأمن الوطن بل بتخريب الوطن».