أوضح مستشار وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز، المكلف برئاسة الحملة الشعبية لنصرة الشعب السوري الدكتور ساعد العرابي الحارثي، «أن الحملة تأتي لنصرة السوريين في ظروفهم الحرجة جداً». وقال: «تقطعت بالسوريين الأسباب، وباتوا يعانون أوضاعاً خطرة نتيجة ما يتعرضون له من قصف وقتل وتشريد على أيدي النظام السوري وقواته المدججة بالسلاح، الذي وجّهه بلا هوادة أو رحمة إلى الأطفال والنساء والشيوخ والعزل، وعلى نحو متواصل لما يزيد على العام ونصف العام». وأضاف: «تم التنسيق مع مؤسسة النقد العربي السعودي لفتح حساب بنكي باسم الحملة في البنك الأهلي التجاري رقم (SA23100 000 201 88 888 000 100) لإيداع التبرعات والتحويلات النقدية». وأكد أن كل الترتيبات اللازمة استكملت لاستقبال التبرعات النقدية والعينية، ووضع الضوابط المحددة لتنظيم الحملة، وتشكيل لجان عمل متخصصة لديها خبرة طويلة في المجال الإنساني والإغاثي، كما تم تشكيل لجان متخصصة للإشراف على التبرعات الإغاثية والغذائية والطبية والإيوائية، وتكليف فريق عمل لديه الخبرة في المجالات الإغاثية والإنسانية، لضمان سرعة توصيل المساعدات إلى اللاجئين السوريين في الدول المجاورة كمرحلة أولى، وكذلك إكمال التنسيق مع إمارات ومحافظات مناطق المملكة، لتحديد أماكن جمع التبرعات العينية والنقدية فيها تحت إشراف أمراء المناطق، كما تم تحديد مستودعات رئيسية في كل من الرياضوجدة والقصيم، لاستقبال وفرز ما تجود به نفوس مواطني هذا البلد المعطاء وشحن المناسب منها للأشقاء في سورية وبشكل عاجل. وأهاب الحارثي برجال الأعمال والمؤسسات والشركات والهيئات والبنوك وعموم المواطنين والمقيمين، بمؤازرة إخوانهم أبناء الشعب السوري، وتخفيف معاناتهم وإشعارهم بأن لهم إخوة يقفون إلى جانبهم في محنتهم.