صرّح وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دعا إلى إقامة مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي في مكةالمكرمة يوم 26 و27 من شهر رمضان الجاري (13 و14 آب/أغسطس المقبل)، وذلك حرصاً منه على خدمة الإسلام والمسلمين ووحدتهم، مضيفاً: «خصوصاً في هذا الوقت الدقيق، والمخاطر التي تواجهها الأمة الإسلامية من احتمالات التجزئة والفتنة، في الوقت الذي تحتاج فيه إلى وحدة الصف والكلمة». وسأل وزير الخارجية الله أن يحقق هذا المؤتمر طموحات الأمة الإسلامية، لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين، ووحدة الصف والكلمة. وكان الملك عبدالله دعا المسلمين لبناء الأوطان على أساس الأخوة في مطلع هذا الشهر، في كلمته السنوية بمناسبة حلول شهر رمضان، إذ قال: «إننا نرفَع أكف الضراعة إلى الله - جل وعلا - أن يجمع كلمةَ أمتنا على التمسك بأهداب الدينِ السمح، وأن يجعل من قدومِ هذا الشهر المبارك فرصة لبناء أوطاننا ومجتمعاتنا، على أسس من التراحم والأخوة، مصداقاً لقول الله تَعالى: (إنما المؤمنون إخوة)».