اعترفت 20 فتاة في «ملتقى نسائي» بإدمان أنواع مختلفة من المخدرات، مشيرات إلى أنهن تعرفن على المخدرات من خلال أقاربهن، فيما أكدت ممثلة المديرية العامة لمكافحة المخدرات في المنطقة الشرقية في «الملتقى» سارة الغامدي، بأن النسبة الأكبر في الحالات كانت تعاطي الحشيش. وأضافت الغامدي، بأن الركن التابع للمديرية العامة لمكافحة المخدرات في ملتقى «القافلة النسائي» المقام في الخبر استقبل الحالات وقدم لهن الإرشادات، حيث تم التعامل معهن وفق آلية علاجية إرشادية، وإحالتهن للجهات المختصة. وأوضحت بأن جميع الحالات التي تم اكتشافها كانت لزائرات يشكين حالات إدمان، مؤكدة بأن الركن التابع للمديرية العامة لمكافحة المخدرات يتعامل مع الحالات بسرية تامة حيث تم التنسيق معهن وإحالتهن للمختصين. وأضافت بأن دور الركن يتمثل في تثقيف الزائرات بأضرار المخدرات، وبيان أهمية التوعية والأخطار الصحية والدينية والاجتماعية الناتجة عن تعاطيه، بالإضافة إلى توزيع النشرات والكتيبات. يُشار إلى أن دراسة مسحية أجرتها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في الرياض على المدمنين المستفيدين من خدمات مجمعات الأمل، كشفت أن 32.1 في المئة من المبحوثين بدأوا تعاطي المخدرات في سن المراهقة (17 و19 سنة) وأن المتعاطين في سن (20 و22 سنة) كانت نسبتهم 18.0 في المئة . وأوضحت الدراسة أن أشهر نمط لعوامل الخطورة الأسرية هو التوبيخ الأسري للأبناء (40.1 في المئة)، وأن العيش في وسط أسرة لها أبناء يتعاطون المخدرات بلغ (38.5 في المئة). وتبين أن متوسط تعلم التدخين من الأسرة شائع في وسط المبحوثين بنسبة (26.8 في المئة). ومن جانب آخر، دعت رئيسة القسم النسائي في المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام، إلى ضرورة تأهيل اليتيمات نفسياً واجتماعياً من أجل مواجهة المجتمع عن طريق الاختلاط الدائم، والمحافظة على العلاقة معهن، ومراعاة شعورهن، وتحمل أي تصرف ومحاولة احتوائهن، وحثت على محاولة التخلي عن نظرة العطف والشفقة، منوهة إلى أن «الملتقى» ساهم في التعريف بجمعيتهن وأن ما يزيد عن 100 سيدة تزرن الركن يومياً. وشهد ركن الأطفال الذي يهدف إلى توجيه الأطفال نحو الاستخدام الأمثل للتقنية زحاماً لافتاً، ويستقبل ركن الأطفال من 7 12 سنة، ويجيب على استفساراتهم، كما يتم تحذير الأهالي والأطفال من مخاطر التقنية الحديثة، إضافة إلى التعريف في الأساليب الإيجابية للتعامل مع الأجهزة التقنية، خوفاً على الأطفال من الانجراف وراء السلوكيات السلبية والتعرف على ما قد يعرضهم للخطر والانحراف، ويؤدي بهم إلى ممارسة سلوكيات غير أخلاقية.