أكد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد أن المملكة تسعى من خلال برنامج تطوير التعليم الذي اعتمد أخيراً، إلى تحقيق مقاصد الشريعة في تعليم الأطفال، ونشر هذه الثقافة في المجتمع السعودي من خلال تحقيق الإضافة والاستدامة: «حريصون على تخريج جيل مميز يحمل هم الأمة الإسلامية ويرفع مستواها العلمي والسياسي والتقني والحضاري، كما يعالج المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها الكثير من الدول الإسلامية». وقال الأمير فيصل خلال زيارته إلى وزارة التربية الوطنية في تركيا أول من أمس: «هناك الكثير من الجوانب التي من الممكن أن تتعاون فيها وزارتا التعليم في المملكة وتركيا، لتحقيق رسالة التعليم المتمثلة في أمة «اقرأ»، التي انطلقت قبل 14 قرناً لتنشر العلم والمعرفة في أنحاء العالم لمنفعة الإنسانية». وكان زير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد بحث أول من أمس (السبت) مع وزير التربية الوطنية التركي عمر دينجر سبل في مكتبه بإسطنبول، تعزيز التعاون بين المملكة وتركيا في مجالات عدة، أبرزها توظيف تقنية المعلومات في تحقيق متطلبات التنمية المستدامة والقيمة المضافة والاستثمار في تعليم النشء وتأهيلهم.