أعلن مكتب الرئيس محمود عباس أمس أنه تلقى دعوة من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للمشاركة في القمة المقبلة لدول عدم الانحياز، والتي ستعقد في طهران يومي 30 و31 آب (أغسطس) المقبل. وقال بيان إن عباس تسلّم الدعوة من نائب وزير الخارجية الإيراني لشؤون الشرق الأوسط حسين أمير عبد الله يان، خلال لقاء في عمّان، ووعد بتلبية الدعوة وحضور القمة. وهذه ستكون المرة الاولى التي يزور فيها عباس طهران من توليه الرئاسة الفلسطينية. من جهة اخرى، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض أن حكومته غير قادرة على دفع راتب شهر حزيران (يوليو) الماضي كاملا لموظفيها البالغ عددهم 151 الفا بسبب تراجع دعم الدول المانحة، خاصة العربية منها، للسلطة الفلسطينية. وقال فياض، في مؤتمر صحافي مع رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروزو إن السلطة تعاني من أزمة مالية «جدية وخانقة جدا»، وان هذه الازمة التي بدأت قبل عامين جعلت السلطة غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها. وامتدح باروزو اداء حكومة فياص في بناء المؤسسات والشفافية، داعيا الدول المانحة الى الوفاء بتعداتها للسلطة. وقال أن أوروبا ستواصل الدعم للسلطة الفلسطينية رغم مرورها في أزمة اقتصادية. وقال ان الاتحاد الاوربي ساهم باربعة بلايين يورو للسلطة في السنوات الماضية.