أقام نادي الطلبة السعوديين في مدينة لستر هذا الأسبوع ملتقى الأمان الأسري التثقيفي الثاني وذلك في جامعة ديمونت فورت تحت شعار /أسر مطمئنة/ واستمر يومين. وتخلل الملتقى العديد من ورش العمل والجلسات العلمية التي سلطة الضوء على الأسرة وكيفية التعامل مع مختلف الفئات العمرية لأفرادها ومراعاة ظروفها وتقديم أفضل الحلول التي تجنبها التوترات وتساعدها على تجاوز الأزمات لتصبح أسرة مطمئنة في مسار آمن نحو المستقبل بحضور نخبة من المثقفين والأكاديميين السعوديين الذين توافدوا من داخل المملكة العربية السعودية ومن خارجها. وأوضح صاحب السمو الأمير بدر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة الإدارية العامة لأندية الطلبة السعوديين بالمملكة المتحدة وإيرلندا للدورة الحادية والثلاثين أن نجاح الملتقى يعود لأهمية الموضوعات التي أعدت من أجله لتطوير الذات وتنوير الفهم والإدراك والتعامل الإيجابي لتجاوز الظروف التي قد تتعرض لها الحياة الأسرية. وأضاف سمو الأمير بدر بن سعود أنه تم التركيز في بعض ورش العمل على حديثي الزواج بينما تركز بعض الجلسات العلمية على كيفية التعامل حال فترة المراهقة عند البنين والبنات وأسباب التغير السلوكي لكل منهما ومعالجتها بالطرق السلمية لتجاوز تلك المرحلة بأفضل الحلول وأجداها نفعاَ. وأعرب سمو رئيس الهيئة الإدارية العامة لأندية الطلبة السعوديين بالمملكة المتحدة وإيرلندا عن شكره وتقديره لسفارة خادم الحرمين الشريفين بلندن والملحقية الثقافية لما يولونه من اهتمام بالمبتعثين وأنشطتهم مهنئاً أعضاء اللجنة المنظمة على جهودهم الرائعة والمميزة في تنظيم الملتقى. وذكر باحث الدكتوراه الرئيس العام للجان التنظيمية رئيس نادي الطلبة السعوديين بمدينة ليستر المهندس ظافر على دغش الحلافي من جانبه أن الملتقى ضم في يومه الأول خمسة عشر ورش عمل صاحبها ثلاث جلسات علمية في يومه الثاني لتختتم بالنقاشات والتوصيات العلمية التي خرجت بعدة توصيات أجمعت على ضرورة استمراره لأهميته في تجنب العنف الأسري وكيفية معالجته بأيسر الطرق وأسهلها. وأوضح الحلافي في كلمته أن الملتقى يعتبر نتاج لبرنامج خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للإبتعاث الخارجي معرباً عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وللملحقية الثقافية بالمملكة المتحدة وإيرلندا على جهودهم وتعاونهم وقدم شكره لصاحب السمو الأمير بدر بن سعود بن محمد الرئيس العام للملتقى ورئيس عام الأندية وزملائه أعضاء الهيئة الإدارية لمنح الثقة لنادي ليستر في تنظيم الملتقى رغم قصر المدَة إلا أن الجهود المبذولة من جميع اللجان التنظيمية بالنادي قامت بدور كبير وفعَال في تجاوز جميع العقبات حيث وصل عدد اللجان إلى أربعين عضو وعضوه في سابقة تعد الأول من نوعها مما اسهم في نجاحه بروح الفريق الواحد. حضر الملتقى الدكتور الملحق الصحي علي بن حامد الغامدي وعدد من أعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين بلندن فيما حضره من الجانب البريطاني البروفسور آندي كولوب يرافقه عدد من المسئولين الأكاديميين بالجامعة الذي عبر خلال كلمة مدير الجامعة عن عزائه للقيادة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وتهنئته لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لتوليه ولاية العهد بالمملكة. وأثنى على جهود الطلبة السعوديين وتميزهم من خلال دور رئيس النادي السعودي بليستر وأعضاءه في إقامة هذا الملتقى التثقيفي للتعريف بثقافة ووعي المجتمع السعودي المسلم على الأراضي البريطانية. // انتهى //