أصدرت الشؤون الصحية في جدة أمس، بياناً حول ما تم تناقله عبر وسائل الإعلام المحلية حول طلب الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة» من وزارة الصحة التحقيق في أسباب الإهمال في معظم مرافق مستشفى الصحة النفسية، ونقص بعض الأدوية وما تعانيه الأجهزة الطبية من التقادم، مؤكدة أنها تعمل جاهدة وبكل الوسائل المتاحة والإمكانات المتوافرة على تقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين. وأوضحت صحة جدة أن مستشفى الصحة النفسية يتكون من مبانٍ حديثة وأخرى جرى ترميمها وتجديدها، وتوجد مبانٍ قديمة ومتهالكة ولا تستخدم وهي ضمن المباني المقرر إزالتها. وبينت أن مباني العيادات الطبية ومباني استقبال المراجعين بما فيها أقسام العيادات والطوارئ والخدمات المساندة ووحدة السجن هي مبانٍ حديثة لا يتجاوز عمرها الزمني خمس سنوات، أما المباني التي جرى تجديدها وترميمها فهي مقر للأقسام الإدارية وبعض الأقسام المساندة الأخرى. وحول نقص الأدوية النفسية وعدم توافرها، أفادت بأن جميع الأدوية النفسية المسجلة في دليل وزارة الصحة متوافرة بكميات كافية ولم يحدث أي نقص فيها، كما أن الأرصدة التموينية من هذه الأصناف متوافرة بشكل كافٍ سواء على مستوى المحافظة أو المنطقة أو مستودعات التموين الطبي بالمناطق. وكشفت عن وجود مشروع جارٍ ترسيته لإزالة جميع المباني المتهالكة وغير المستخدمة في الموقع، وإنشاء بديل عنها مبنى مركز أسنان جنوبجدة بسعة 100 عيادة. وأشارت إلى وجود إجراءات سريعة وحثيثة يتم تنفيذها لتطوير المستشفى ومن ضمن هذه الإجراءات اعتماد مشروع جديد تمت ترسيته لإنشاء مبنى جديد للمستشفى بسعة 500 سرير، وبكلفة بلغت 250 مليون ريال، إضافة إلى توفير عدد من الفرص الوظيفية وبرامج التدريب والابتعاث للاختصاصيين النفسيين بهدف تطوير مستوياتهم.